بات تطبيق "أوبر" على الأجهزة الذكية، بعد 5 سنوات على إطلاقه، ينافس سائقي الأجرة، حيث ينتشر في أكثر من 250 مدينة حول العالم.
فالتطبيق يسمح لأشخاص عاديين بالتسجيل لدى شركة "أوبر" بسان فرانسيسكو، وذلك للعمل كسائق أجرة متى شاء وأينما يريد، حسب وقته وبسيارته الخاصة.
ومع نهاية كل رحلة، تحصل "أوبر على 20 في المئة من التعرفة، والباقي يذهب للسائق يحول مباشرة إلى حسابه المصرفي نهاية كل شهر.
أما الزبون، فليس مضطرا إلى استخدام النقود في عملية الدفع، لأن التعرفة تقتطع مباشرة من بطاقته الائتمانية المسجلة في حسابه لدى "أوبر".
وعلى الرغم من أن التطبيق يوفر خدمة النقل بأسعار تنافسية، تصل إلى أقل بـ40 بالمئة من تعرفة سائقي الأجرة، لكنه يرفع التعرفة في وقت الذروة.
وكان "أوبر" قد انطلق عام 2010 في الولايات المتحدة لتمتد الخدمة بعدها إلى باقي العالم، حيث باتت الخدمة متوفرة في أكثر من 50 بلدا.
ووصل "أوبر" إلى مدن عربية عدة، من بينها دبي وأبوظبي في الإمارات وجدة والرياض في السعودية، والعاصمة اللبنانية بيروت، والدوحة والقاهرة.
ومع ازدياد شعبية التطبيق، ارتفعت قيمة شركة "أوبر" لتتخطى 40 مليار دولار، لتؤكد نجاح هذا التطبيق الذي لقي معارضة من بعض الجهات الحكومية.
أما "الغضب الأكبر"، فقد جاء من سائقي التاكسي التقليديين، خاصة في أوروبا حيث تظاهر المئات منهم مرارا وتكرارا ضد "أوبر".
سكاي نيوز عربية