الرسالة نت-وكالات
أفادت صحيفة معاريف العبرية أن مدرسة سلاح المخابرات الإسرائيلية ستفتتح بعد حوالي 45 يوماً دورة جديدة لتعلم اللغة العربية ستقدم لجنود سلاح المشاة في الجيش .
وتأتي هذه المبادرة في أعقاب الشكاوى العديدة التي قدمت ضد عناصر الجيش على خلفية الأخطاء الواضحة التي ارتكبوها ضد المدنيين خلال الحرب الاخيرة على قطاع غزة، حيث أكدت هذه التصرفات على ضرورة افتتاح هذه الدورة التي من شأنها أن تمنح الجنود أدوات لمواجهة السكان في وسط المعركة وتتيح لهم كيفية التعامل معهم _على حد ذكر الصحيفة- .
وأوضحت معاريف أن الدورة تهدف إلى تمكين الجنود من الحصول على معلومات مخابراتية هامة من المواطنين العرب وقت الحرب، مشيرة إلى أن الدورة الجديدة هي عبارة عن حصيلة عمل مشترك بين جهازي الاستخبارات العسكرية والنيابة العسكرية ومنسق أعمال الحكومة في المناطق .
ومن الجدير بالذكر أن النيابة العسكرية الصهيونية تلقت بعد الحرب الي 330 شكوى ضد جنوده، وتحول جزء منها إلى لوائح اتهام.
وأشارت الصحيفة إلى أن ضباط كبار من الجيش الإسرائيلي ومن الاحتياط سيشاركون في تقديم المحاضرات لعناصر في مستوى متقدم في الجيش .
وفي ذات الشأن قال ضباط في الجيش أن هذه الدورة ستعطي القدرة لعناصر الجيش على كيفية التعامل مع السكان من خلال اللغة وتحويل كل كلمة صادرة عنهم إلى معلومة استخبارية تفيد، وتحولها إلى إفادة فورية في الميدان فضلاً عن العناية بالسكان من قبل الإدارة المدنية، والتحقيق مع المعتقلين من قبل العناصر الخاصة المتواجدة ضمن القوات المقاتلة في الميدان .