أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية أن مسلحا احتجز الجمعة موظفتين في محل لبيع المجوهرات في مونبيلييه جنوب فرنسا، استسلم ليلا للشرطة وأكد أن الرهينتين بخير.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر أن مفاوضات استمرت عدة ساعات بين وحدة من النخبة في الشرطة الفرنسية أدت إلى استسلام خاطف الرهائن دون عنف.
واعتقل الرجل -وهو في الأربعين من العمر- حسب ما أعلن المدعي العام كريستوف باريه، الذي قال إن "الرجل دخل محل المجوهرات، ولكن لم تكن هناك محاولة للسرقة، ولم يعرف بعد سبب ما قام به".
كما أكد أن هذا الحدث ليست له أية علاقة مع خطف الرهائن في نفس اليوم في شرق باريس.
وكان صاحب محل يقع قبالة محل المجوهرات أبلغ الشرطة أن رجلا مسلحا ومقنعا يدخل إلى ذلك المحل، فطوقت الشرطة الحي على الفور.
وبعد ساعتين على الحادث، وصلت وحدة من قوة النخبة في الشرطة وبدأت التفاوض عبر الهاتف مع الخاطف، ولم تكشف هوية الخاطف ولا شخصيته.
يشار إلى أن الأمن الفرنسي نفذ أمس الجمعة عمليتي اقتحام متزامنتين قتل في الأولى المشتبه في تنفيذهما الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو، وحَرر رهينة في منطقة دمارتان أون غويل شمال شرقي باريس.
وفي العملية الثانية قتل الأمن مسلحا احتَجز رهائن في متجر لبيع الأطعمة اليهودية في بورت دو فانسان شرقي العاصمة الفرنسية، وأسفرت العملية عن مقتل أربعة من الرهائن.