تعقد الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية ظهر غدٍ الأحد، اجتماعا طارئاً في مدينة غزة لبحث آخر التطورات الداخلية وعمل حكومة التوافق الوطني ونتائج زيارتها الأخيرة وبيانها.
وسيعقد الاجتماع بمشاركة كافة القوى ظهراً بمكتب القيادي في حركة "حماس" موسى أبو مرزوق، في غزة، ويتوقع أن يخرج من الاجتماع قرارات هامة تتعلق بأوضاع غزة ومصير حكومة التوافق الوطني التي يترأسها رامي الحمد الله.
وقال طلال أبو ظريفة، القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن:" هناك اتفاق بين الفصائل والقوى لعقد اجتماع هام غداً لبحث كافة الملفات الداخلية الهامة، وأبرزها بيان مجلس الوزراء الأخير".
وأوضح أبو ظريفة، في تصريح خاص لـ""، السبت، أن الفصائل ستحاول جاهدة مناقشة ومعالجة الملفات الطارئة التي ظهرت مؤخراً وأفسدت الأجواء الداخلية، بما فيها التفجيرات الأخيرة وكذلك دور حكومة التوافق الوطني والبيان الأخير الذي صدر.
ولفت، إلى أن الفصائل ستحاول جاهدةً تطويق كافة التطورات السلبية الأخيرة، والخروج بأجواء أكثر إيجابية تساعد في تمكين الحكومة بعملها في غزة لمعالجة كافة القضايا الصعبة التي يعاني منها المواطنين في القطاع.
وذكر أبو ظريفة، أن الفصائل ستحاول خلال اجتماعها بحث تشكيل هيئات ولجان مختصة، لمعاجلة القضايا الهامة التي يعاني منها المواطنين، بعيداً عن خط التجاذبات السياسية السلبية الحاصلة بين حركتي "فتح وحماس"، وأضرت بالوضع الداخلي.
وقال:" ما زال هناك أمل كبير بالعودة لمربع الحوار الوطني الداخلي، وترك كل التجاذبات السياسية التي حصلت خلال الساعات الأخيرة، والتوجه نحو الحضن الفلسطيني لمعالجة القضايا والملفات ووضع حلول عاجلة وجذرية لها، لتوحيد صفنا في مواجهة ما يعصف بالقضية والمشروع الوطني".
وتوقع أبو ظريفة، أن تخرج الفصائل بقرارات هامة تتعلق بأوضاع غزة المتفاقمة، وعمل حكومة التوافق الوطني.
من جهة أخرى , كشف مسؤول رفيع المستوى في حركة "فتح"، أن الحركة قررت عدم حضور الاجتماع المقرر للفصائل غداً في مدينة غزة بمكتب القيادي في حركة "حماس" موسى أبو مرزوق.
وقال المسؤول، في تصريح خاص لـ، السبت، إن:" الحركة ما زالت مصرة على عدم حضور لقاءات مع حركة "حماس" إلا بعد الكشف عن هوية التفجيرات التي جرت بغزة قبل عدة أسابيع".
وأوضح أن فتح ستقاطع أي اجتماع فصائلي بحضور "حماس" مالم تستجيب الأخيرة لشروط الكشف عن هوية منفذ تفجيرات غزة.
هذا وتعقد الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية ظهر غدٍ الأحد، اجتماعا طارئاً في مدينة غزة لبحث آخر التطورات الداخلية وعمل حكومة التوافق الوطني ونتائج زيارتها الأخيرة وبيانها.