شارك رئيس السلطة محمود عباس ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في الوقفة التضامنية اليوم السبت، احتجاجًا على انفجارات باريس الأربعاء الماضي، ما أثار حالة غضب بين شريحة واسعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصل عباس باريس على رأس وفد ضم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الإليزية.
كما شارك نتنياهو في المسيرة بعد ساعات من دعوته يهود فرنسا للهجرة إلى “إسرائيل” باعتبارها بيتا لهم.
وقد أعرب نشطاء فلسطينيون وعرب عن استياءهم من هذه المشاركة التي كانت غائبة إزاء المعاناة التي تتعرض لها المنطقة وتحديدًا في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
واطلق النشطاء الفلسطينيون هاشتاق #غزة أقرب من باريس احتجاجًا على تجاهل عباس لمعاناة الغزيين وعدم زيارته للقطاع برغم الحرب المدمرة التي تعرض لها، وسط غياب كامل لدوره وحكومته خلال العدوان.
كما تناول المغردون مشاركة نتنياهو أيضًا معتبرين أنها تأتي في سياق محاولة التغطية على تورط الاحتلال في هذه الجريمة، أو على الأقل تغطية على جرائمه في غزة.