وكالات – الرسالة نت
أكد الدكتور عرفات ماضي، رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، على ضرورة إبقاء الخط البحري مع قطاع غزة المحاصر مفتوحاً، وعدم التسليم بتهديد الجانب الإسرائيلي بمنع سفن كسر الحصار من الوصول إلى شواطئ القطاع لتقديم المساعدات الإنسانية له.
وقال ماضي، في تصريح له من بروكسيل اليوم، عقب الإعلان في إسطنبول عن تشكيل ائتلاف يضم العديد من المنظمات والتجمعات الفاعلة لكسر الحصار الجائر المفروض على غزة: "إن هذا الائتلاف يتشكّل من "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" والائتلاف من مؤسسة الإغاثة الإنسانية في تركيا (IHH) وحملة السفينة اليونانية إلى غزة، وحملة السفينة السويدية إلى غزة، وحركة غزة الحرة، حيث ستقوم مجتمعة بإطلاق أسطول من السفن، يتضمن سفن شحن".
وأضاف أن هذا الائتلاف قرر تسيير أسطول سفن من عدة دول إلى قطاع غزة، حيث ستنطلق مطلع شهر أيار (مايو) المقبل، مؤكداً على أن أسطول السفن "سيكون معولاً هاماً لكسر قيد الحصار المفروض على قطاع غزة للسنة الرابعة على التوالي". مشدداً في الوقت ذاته على أن الهدف من هذه الائتلاف هو توحيد الجهود من أجل التخفيف عن مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني محاصرين في ظروف صعبة وغير إنسانية.
وأشار ماضي إلى أن هناك تحركات عديدة لتفعيل قضية حصار قطاع غزة على مستوى دول الاتحاد الأوروبي، وذلك على الصعيد البرلماني والحقوقي والنيابي والشعبي، موضحاً أن اتصالات تجريها الحملة الأوروبية من أجل مشاركة أكبر من البرلمانيين في أسطول السفن الذي سيتوجه إلى غزة كاسراً الحصار.
ولفت رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" الانتباه إلى أن هناك قراراً من قبل الائتلاف على إبقاء هذا الخط البحري مفتوحاً وإرسال سفن بشكل مستمر، مشيراً إلى أن أكثر من خمسمائة متضامن سيكونون على متن نحو عشر سفن، وهم من 20 دولة، بالإضافة إلى أكثر من 5000 طن من الحمولة التي تضم الإسمنت، وعدد من المساكن الجاهزة ومواد بناء أخرى، ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى مواد تعليمية ستسلم للفلسطينيين في غزة.
يشار إلى أن الحملة الأوروبية سيرت في كانون ثاني (يناير) 2010 قافلة تضم أكثر من خمسين برلمانياً أوروبياً في إطار التضامن مع الفلسطينيين المحاصرين، وليشاهدوا آثار الدمار الناتجة عن السياسات الإسرائيلية.