أعلن رئيس الوزراء الصومالي الجديد عمر عبد الرشيد شارماركي عن تشكيل حكومته التي تتكون من 25 وزيرا.
وقال عبد الرشيد إنه قرر إعادة تعيين بعض الوزراء حرصا منه على مواصلة الجهود التي بذلتها الحكومة السابقة, وطالب البرلمان الصومالي بمنح الثقة لحكومته.
وأضاف أن حكومته تنتظرها مهام كبيرة تتمثل في العمل على إحلال السلام بين الصوماليين.
وكان البرلمان الصومالي صادق يوم 24 ديسمبر/كانون الأول الماضي بأغلبية كبيرة على شارماكي رئيسا للوزراء بعد تعيينه من قبل الرئيس حسن شيخ محمود.
وجاء منح الثقة لشارماركي -وهو سفير سابق لدى الولايات المتحدة وسبق أن شغل منصب رئيس الوزراء عامي 2009 و2010- عقب عزل المؤسسة التشريعية مطلع الشهر الجاري رئيس الوزراء السابق عبد الولي الشيخ أحمد عقب خلافات مع الرئاسة.
ومن المقرر أن يتم التصويت على دستور جديد في الصومال العام المقبل قبل إجراء الانتخابات بالبلاد في وقت تواجه فيه القوات الحكومية وقوات الاتحاد الأفريقي تهديدات حركة الشباب المجاهدين التي تنفذ عمليات متكررة بالبلاد.
وتعد الحكومة الصومالية التي تسلمت الحكم في أغسطس/آب 2012 أول حكومة تحظى باعتراف دولي منذ اندلاع الحرب الأهلية عقب سقوط نظام سياد بري عام 1991.