ذكر تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، أن الأسرى المرضى القابعين فيما يعرف بـ"مستشفى الرملة" يعانون أوضاعا صحية غاية في الصعوبة، وأنهم ينامون قرابة الـ(22) ساعة يوميا هربا من آلامهم وأوجاعهم.
وجاء في تقرير الهيئة أن 15 أسيرا يقبعون في مستشفى الرملة بشكل شبه دائم، أغلبهم مقعدون ويتحركون على كراسي متحركة، ويتعرضون لسياسة إهمال طبي متعمدة، ولا يعطون إلا المسكنات والمنومات، وجلهم في حالة وصلت الخطر والخطر الشديد.
ولفت التقرير إلى الوضع الصحي للأسير جعفر عوض من بلدة بيت أمر شمال الخليل، والبالغ من العمر 22 عاما، والذي يعاني من مشاكل صحية عديدة أبرزها، إصابته بالتهاب رئوي حاد، وارتفاع في سكر الدم، إضافة إلى مرض آخر لم يتم تشخيصه حتى الآن، حيث أصيب الأسير بغيبوبة قبل نحو شهر، على إثرها تم نقله لمستشفى "أساف هروفيه".
ونبهت محامية الهيئة هبة مصالحة، التي زارت عددا من الأسرى في مستشفى الرملة أمس، أن حالة الأسير عوض، وفقا لما ذكره طبيب المستشفى لها، غريبة ونادرة ولم يستطع تشخيص مرضه بشكل دقيق حتى الآن، مضيفا أن مثل هذه الحالات تصيب واحدا من بين آلاف البشر.