غزة- الرسالة نت
قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن الأنباء عن نية الاحتلال الإسرائيلي إدخال كميات من الأسمنت إلى قطاع غزة مجرد "تصريحات هدفها تجميل نفسه أمام العالم".
وأكد الخضري في تصريح وصل " الرسالة نت " ، أن الاحتلال يخادع المجتمع الدولي وكافة المسئولين الذين يطالبون بشكل مكثف لإنهاء حصار غزة وفتح المعابر التجارية عبر هذه التصريحات التي تهدف أيضا لتضليل الرأي العام.
وشدد الخضري، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء 6-4-2010، على أن غزة ما زالت تعيش تحت حصار مشدد ويمنع دخول أربعة آلاف صنف عبر المعابر بحجج واهية ولا يسمح سوى بمرور 80 صنف.
وطالب بضرورة الإسراع الفوري في فتح كافة المعابر المغلقة وإدخال مستلزمات القطاع المختلفة بما فيها مواد البناء من أسمنت وحديد وأخشاب وحصمة.
وشدد على حاجة غزة للأسمنت سواء لمشردي الحرب والعدوان والمواطنين الذين يريدون توسيع عملية الإعمار والبناء خاصة في ظل الزيادة السكانية، وبناء المؤسسات والمرافق التعليمية والمقرات المختلفة لتسيير الحياة والتطوير.
وحذر الخضري، من مخطط إسرائيلي يمنع بموجبه دخول كميات كبيرة من الأسمنت إلى قطاع غزة، عبر تخصيص معبر كرم أبو سالم الذي لا يحتمل إلا عبور كميات قليلة جداً.
وبينّ أن القطاع يحتاج تدخلا عربيا وإسلاميا ودوليا يضغط على الاحتلال ليسمح بإدخال مواد البناء، وترميم ما دمرت الحرب وإقامة المرافق المهمة والحيوية للسكان.
وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن قطاع غزة يحتاج يومياً ما يقدر بثلاثة آلاف طن من الأسمنت وإلى جانب الحصمة والحديد.
وقال الخضري" عن أي تسهيلات يتحدثون؟!.. وما سمح بدخوله مؤخراً من أحذية وملابس محتجزة منذ ألف يوم في الموانئ الإسرائيلية ومعظمها تالف لوجوده في أماكن غير مناسبة، إلى جانب أن أربعة آلاف طن من البضائع ما زال محجوزاً".