قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الجمعة، إنه لا يعتبر التطرف العنيف في إشارة إلى تنظيم "داعش"، تهديدا وجوديا، وإنه واثق من القدرة على هزيمته.
وأضاف في مؤتمر صحافي "ظاهرة التطرف العنيف من حيث الفكر والتنظيمات والقدرة على تجنيد الشباب امتدت وانتشرت على نطاق واسع، واخترقت مجتمعات على مستوى العالم".
ومضى يقول "أنا لا أعتبره تهديدا وجوديا، إنه تهديد سنهزمه في نهاية المطاف، لكننا لا نستطيع هزيمته بالأسلحة فقط".
وقال الرئيس الأميركي أيضا إنه اتفق مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، على رفع مستوى التنسيق الأمني بين واشنطن ولندن لمواجهة التهديدات النابعة من الإنترنت، معتبرا أن مواجهة الخطاب المتطرف ستتطلب وقتا طويلا.
وقال أوباما أيضا إن المسلمين في أميركا مندمجون في المجتمع الأميركي أكثر من مسلمي أوروبا.
وأكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أنه اتفق مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، على الاستمرار في الجهود العسكرية والتدريب في العراق حتى يتم القضاء على المتطرفين.
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن بلاده ستمضي في حربها على "الإرهاب" عبر سن تشريعات في هذا الشأن.
وعبر كاميرون أيضا عن العزم على "مساعدة الجنود العراقيين بالمعلومات الاستخباراتية في حربهم ضد المتطرفين".
وقال "نحن بصدد مواجهة ايديولوجيا سامة من أشخاص يدعون اعتناق الإسلام، لكننا مع حلفائنا سنواجه هذه الظاهرة في العراق".
وأضاف "تعد المملكة المتحدة واحدة من الأطراف المساهمة في التحالف الدولي ضد الإرهاب، وفي هذا الصدد نعتزم تقديم معلومات استخباراتية لمساعدة الجنود العراقيين، لكن علينا محاربة هذه الايديولوجيا من بلداننا عبر سن التشريعات".
وفي الشأن الإيراني حذر أوباما الكونغرس من أن تشديد العقوبات على طهران قد يؤدي إلى انهيار المفاوضات الخاصة بملفها النووي، ورغم هذا التحذير فإن أوباما أقر بأن فرص التوصل إلى اتفاق مع إيران تقل عن 50%.
وجدد أوباما رفضه فرض عقوبات جديدة على إيران، في هذا التوقيت، "لأن عقوبات مماثلة ستقلص من فرص الوصول إلى حل دبلوماسي بشأن الملف النووي".
العربية نت