أصدرت وزارة التربية والتعليم العالي، -من خلال الإدارة العامة للمتابعة الميدانية- تقريراً شاملاً حول انتهاكات الاحتلال بحق القطاع التعليمي، على مدار شهر كانون الأول الماضي.
وأشار التقرير إلى استشهاد الطالب إمام جميل دويكات من مدرسة ذكور بيتا الثانوية برصاص الاحتلال، وأن قوات الاحتلال اعتقلت 14 طالباً، الشهر الماضي هم: عمار العمور، وقصي التعامرة، وعمار نصري العمور، وموسى العمور من مديرية تربية بيت لحم، وحسن حمدان، ويثرب ريان، وابراهيم أبو اسنينة، ونبيل مسالمة، وسامر الكسواني، من مديرية تربية رام الله والبيرة، ومحمد نمر، وحمزة فرعون، ويوسف حلوة، ومحمد عليان، من ضواحي القدس، وأحمد العجلوني من الخليل.
ولفت التقرير إلى أن الاحتلال اعتقل عدداً من المعلمين والأذنة هم: معتز أبو جحيشة من مديرية تربية جنوب الخليل، ومحمد خنافسة من تربية ضواحي القدس، ومحمد عاصي من رام الله، واياد داود من تربية جنين.
وأكدت التعليم في تقريرها أن عدداً من المعلمين والطلبة تعرضوا إلى الإصابة بالرصاص المغلف بالمطاط والاختناق جراء استنشاق الغاز والدهس من المستوطنين، والترويع والترهيب نتيجة ممارسات جنود الاحتلال.
وبينت أنه تم احتجاز عدد من الطلبة والمعلمين والمديرين وعرقلة وصول ما يزيد على 10 من الطلبة إلى مدارسهم أثناء مرورهم عبر بوابات جدار الفصل العنصري.
وقال التقرير إن الاحتلال ومستوطنيه استهدفوا عددًا من مدارس محافظات الضفة عبر إطلاق قنابل الغاز والصوتية والأعيرة المطاطية، ما تسبب بتعطيل الدوام المدرسي وخلق حالة من الخوف والإرباك لدى الطلبة".
ودعت الوزارة الهيئات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الداعمة للحق في التعليم والطفولة إلى وضع حد لهذه الانتهاكات، وفضح ممارسات الاحتلال في كافة المحافل، والعمل على توفير الحماية للعاملين في السلك التعليمي، خاصة في المناطق المصنفة (ج) والمحاذية للجدار والقدس المحتلة وقطاع غزة، مؤكدةً أن هذه الممارسات تشكل خرقاً صريحاً لكافة المواثيق والقوانين، لا سيما المتعلقة بالتعليم والطفولة.