تعقد قيادة السلطة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء في مدينة رام الله، اجتماعا طارئاً بدعوة من رئيس السلطة محمود عباس لبحث ملفات هامة.
وأكد جميل شحادة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في تصريح لـ أن القيادة ستناقش اليوم خلال اجتماعها ملفات هامة داخلية متعلقة بالمصالحة ووضع غزة، وخارجية في المعركة الدولية مع "إسرائيل".
وأوضح شحادة، أن الاجتماع سُيركز على كيفية توظيف كل الجهود لإتمام المصالحة الداخلية وإزالة الخلافات القائمة، وتمكين حكومة التوافق الوطني التي يترأسها رامي الحمد الله، من مباشرة مهامها في قطاع غزة، والإشراف على المعابر للبدء بتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار للقطاع.
وذكر أن الاجتماع الفلسطيني سيناقش كذلك قرار السلطة بعودتها من جديد لمجلس الأمن الدولي، لتمرير مشروع إنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" للأراضي الفلسطينية بعد فشل التصويت لصالحه في المرة الأولى قبل أسابيع، وكذلك التعديلات الأخيرة التي جرت على مشروع القرار.
ولفت شحادة إلى أن ملف التوجه نحو المؤسسات الدولية لمحاكمة قادة "إسرائيل" على جرائمهم بحق شعبنا، سيكون مطروحا بقوة خلال الاجتماع للتأكيد على وقوف القيادة متحدة خلف هذا الملف رغم كل التهديدات الخارجية التي تصل السلطة .
وأشار إلى أن الاجتماع سيبحث أيضاً في كيفية تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، والحث على عقد اجتماع للإطار القيادي لمنظمة التحرير بمشاركة كافة القوى والفصائل الفلسطينية.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي صرح أن اللجنة العربية للمتابعة قررت تقديم مشروع فلسطيني عربي "جديد" إلى مجلس الأمن الدولي، بديلاً للمشروع الذي أفشلته الضغوط والتدخلات الأمريكية السلبية في نهاية الشهر الماضي.