نظمت رابطة علماء فلسطين اليوم الأربعاء وقفةً تحت عنوان "وقفة علماء فلسطين نصرة لسيد المرسلين"، انطلقت من مسجد الكتيبة بمدينة غزة بمشاركة العشرات من العلماء ورجال الاصلاح والمواطنين.
وشارك في الوقفة كلاً من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين، وجمعية ابن باز للدعوة السلفية، وجماعة التبليغ والدعوة، وكتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، والمجلس الأعلى للقضاء الشرعي، وعلماء من الجامعة الإسلامية، وجامعة الأقصى، ورجال الإصلاح والوجهاء.
وفي كلمته، طالب نائب رئيس رابطة علماء فلسطين وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، د. نسيم ياسين، بضرورة "التنديد والاستنكار الشديدين من قبل كل إنسان يهتم بأمر الإنسانية وبناء العلاقات الدولية الحسنة بين الدول، لما حدث من اعتداء على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وكل اعتداء مماثل على عقيدتنا الإسلامية".
وقال ياسين: "يجب على المجتمع الدولي وضع قانون يمنع الاعتداء على الأديان والمقدسات الدينية ويحاكم كل من يعتدي عليها، وأن يقف في وجه كل من يستهزئ بالأديان سواء بالرسوم المسيئة أو الألفاظ البذيئة أو الأقلام القبيحة سواء على النبي محمد أو أيٍ من الرموز الدينية".
وطالب ياسين زعماء الدول العربية والإسلامية بالاحتجاج الشديد والرفض البيّن لهذه الرسوم ولكل اعتداء على شخص النبي محمد، مع ضرورة إرسال رسائل لفرنسا ترفض هذه الجريمة وتندد بها وتحذر من مغبة الاستمرار في هذه السلوكيات واستفزاز مشاعر المسلمين.
كما أوصى علماء الأمة الإسلامية في كل مكان "أن يهبوا وينتصروا لنبيهم صلى الله عليه وسلم وليظهروا للعالم مكانة ومنزلة النبي عند الله وعند المؤمنين، والغضب هو أقل ما يمكن أن يكون ردة فعل ضد هذه الأعمال الهوجاء".
وحث ياسين الشعوب العربية والإسلامية على الخروج في مسيرات غضب كلٌ في بلده، والاحتجاج على هذه الجريمة النكراء، والضغط على حكوماتهم بعمل شيء "من أجل الانتصار لديننا وعقيدتنا ونبينا، وليعلم كل من يعتدي على الإسلام أنه يعتدي على كل الشعوب الإسلامية في العالم".