أصبح الأمير سلمان بن عبدالعزيز ملكا للسعودية خلفا للعاهل عبدالله بن عبدالعزيز، بعد أن توفي صباح الجمعة رغم أنه يبلغ من العمر 79 عامًا، وقيل أنه مصاب بمرض الزهايمر.
هو ملك المملكة العربية السعودية السابع، و الابن الخامس والعشرون من الأبناء الذكور للملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري، وهو أحد أهم أركان العائلة المالكة السعودية، إذ هو أمين سر العائلة ورئيس مجلسها، والمستشار الشخصي لملوك المملكة، كما أنه أحد من يطلق عليهم السديريون السبعة من أبناء الملك المؤسس.
كانت بداية دخوله العمل السياسي بتاريخ 11 رجب 1373 هـ الموافق 16 مارس 1954 عندما عين أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة عن أخيه الأمير نايف بن عبد العزيز، وبتاريخ 25 شعبان 1374 هـ الموافق 18 أبريل 1955 عين أميراً لمنطقة الرياض، وظل في إمارة منطقة الرياض إلى 7 رجب 1380 هـ الموافق 25 ديسمبر 1960 عندما استقال من منصبه.
بتاريخ 10 رمضان 1382 هجريًا الموافق 4 فبراير 1963 أصدر الملك سعود بن عبد العزيز مرسوماً ملكياً بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض مرة أخرى.
بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وبتاريخ 9 ذو الحجة 1432 هـ الموافق 5 نوفمبر 2011 أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمراً ملكياً بتعيينه وزيراً للدفاع.
بعد وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وبتاريخ 18 يونيو 2012 أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمراً ملكياً باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع.
ولي العهد مقرن
وتلقى الأمير مقرن بن عبد العزيز البيعة، وليا للعهد بعد مبايعة الأمير سلمان بن عبد العزيز ملكا جديدا للمملكة العربية السعودية خلفا للملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز الذي وافته المنية، الجمعة.
وكان مقرن بن عبد العزير أول فرد من العائلة الحاكمة يشغل منصب ولي لولي العهد الذي استحدث لأول مرة، بموجب قرار ملكي أصدره العاهل السعودي الراحل في نهاية مارس 2014.
ولد الأمير مقرن عام 1945 وهو الابن الخامس والثلاثون من أبناء الملك عبد العزيز المؤسس للملكة العربية السعودية وليس له أخوة أشقاء، وهو مستشار العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز ومبعوثه الخاص.
وتلقى الأمير مقرن بن عبد العزيز تعليمه الأولي في معهد العاصمة النموذجي وتخرج منه عام 1964، وأكمل دراسته في علوم الطيران في معهد كورنويل في المملكة المتحدة وتخرج منها عام 1968، والتحق بعد ذلك بالقوات الجوية الملكية السعودية وظل يعمل فيها 12 عاما.
وعُّيّن الأمير مقرن أميرا لمنطقة حائل عام 1980 إلى أن أصبح أميرا لمنطقة المدينة المنورة عام 1999.
انتقل إلى رئاسة الاستخبارات العامة في 2005 خلفا لأخيه الأمير نواف، إلى أن أصبح مستشارا للملك عبدالله بن عبد العزيز ومبعوثا خاصا له في 2012.
وفي الأول من فبراير 2013 عين نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء وهو المنصب الثاني من حيث الأهمية بعد الملك.
تزوج الأمير مقرن مرتين، ولديه 6 أولاد ذكور و7 بنات، ويعرف عنه، حسب السعوديين، ميوله لعلوم الفلك والقراءة والثقافة، إضافة إلى اهتماماته باستخدامات التقنية، والحكومة الإلكترونية وتطبيقاتها وكذلك الشعر العربي.