غزة- الرسالة نت
احتفلت بلدية غزة بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية بنهاية المرحلة الأولى من مشروع " الطريق إلى القدس" اليوم الأربعاء، عبر إزاحة الستار عن لوحة المسافة بين بلدية غزة، ومدينة القدس المحتلة البالغة 78.96 كيلو متر، بحضور نائب رئيس الوزراء م. زياد الظاظا، ووزير الثقافة م. أسامة العيسوي، و عضو المجلس التشريعي م. جمال سكيك، ولفيف من وجهاء المدينة، وأعضاء لجان الأحياء.
وخلال مشاركته في حفل الافتتاح أكد الظاظا على أن مشروع الطريق إلى القدس يؤكد أن " طريقنا هو طريق الحرية، والعزة، والتحرير، و أن النصر قادم ، وسيأتي اليوم الذي نرفع فيه علم فلسطين، وراية الحرية فوق قباب المسجد الأقصى ".
أما رفيق مكي رئيس بلدية غزة فأشار إلى أن المسافة التي تفصل بلدية غزة عن مدينة القدس 79 كيلو متر " لتؤكد على أن القدس ستبقى في قلب فلسطين؛ و أن هذا الطريق سيعبد بدماء مجاهدينا حتى يتم فتح المدينة وإعادتها إلى حضن الأمة ".
بدوره أكد العيسوي أن المشروع يأتي؛ لإحياء مدينة القدس في القلوب، والذاكرة الفلسطينية وتأكيد مكانتها، مشدداً على أن هذا المشروع يأتي لضرورة التأكيد على " أن تكون القدس على أول سلم أولوياتنا.
وأشار إلى أن الفعاليات المختلفة لإحياء القدس في قلوبنا وذاكرتنا ستبقى؛ " في كل مخطاطتنا ومشاريعنا، مهما قاموا بتهويدها، وعمليات التخريب فيها؛ فإن ذلك سيكون خراباً لإسرائيل بإذن الله". وأشار إلى أن اختيار بلدية غزة لتكون نهاية المرحلة الأولى؛ لتبقى غزة هي العنوان، ومنها سنصل منها إلى القدس بالتحرير الكامل إن شاء الله".
من ناحيته أكد م. جمال سكيك عضو المجلس التشريعي الفلسطيني مشاركة المجلس التشريعي الفلسطيني بلدية غزة افتتاح لوحة الطريق إلى القدس؛ " لنؤكد أن القدس هي البوصلة التي من خلالها نتجه نحو الثوابت الفلسطينية، ومن أجل ذلك أصدرنا في المجلس التشريعي قانوناً بتحريم وتجريم التنازل عن القدس أو أي شبر من فلسطين".