كشف محمد فرج الغول، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، عن عقد جلسة جديدة للمجلس في قطاع غزة نهاية الأسبوع الجاري.
وأكد الغول، في تصريح خاص لـ
، الأحد، أن الدعوات الرسمية ستوجه لكافة الكتل البرلمانية للمشاركة في الجلسة البرلمانية المقبلة المحددة يوم الأربعاء المقبل، دون أي استثناءات.
وأوضح، أن جلسة التشريعي الثانية منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني ستبحث في عدة ملفات هامة، أبرزها كافة التجاوزات التي طرأت على الساحة الفلسطينية الداخلية.
وذكر النائب في المجلس التشريعي، أن التشريعي يجب أن يُمارس دوره بكل قوة على الساحة الداخلية، للمراقبة على كافة التطورات التي تجري، داعياً كافة الكتل البرلمانية للمشاركة في الجلسة المقبلة.
وكانت كتلة "حماس" البرلمانية في المجلس التشريعي،عقدت الأربعاء الماضي في مدينة غزة، أول جلسة منذ تشكيل حكومة الوفاق، وسط مقاطعة لعدة كتل برلمانية أبرزها كتلة حركة "فتح".
ولم يعقد المجلس التشريعي أي جلسة رسمية موحدة له بين رام الله وغزة منذ بدء الانقسام الفلسطيني الداخلي بعد سيطرة حركة حماس بالقوة على الأوضاع في قطاع غزة منتصف عام 2007.
وتوقفت كتلة "حماس" عن عقد جلسات للبرلمان بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني مطلع حزيران/ يونيو الماضي بموجب اتفاق مع فتح نص على دعوة المجلس التشريعي للانعقاد خلال شهر من تاريخ إعلان الحكومة.