غزة- الرسالة نت
أكدت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين أن العدو الصهيوني ما زال يتجاوز كافة الخطوط الحمراء في انتهاكاته المستمرة بحق الأسرى بشكل عام والنواب المختطفين بشكل خاص ،مما دفعهم إلى القيام لإضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على الظروف اللا إنسانية التي يعانون منها في سجون الاحتلال.
وعبرت الحملة الدولية عن دعمها وتضامنها مع النواب المختطفين والأسرى في إضرابهم المفتوح مطالبة العالم بتحمل مسئولياته ووقف الانتهاكات بحق الأسرى البواسل بما فيهم النواب المختطفين في سجون الاحتلال لما يقارب الأربع سنوات.
واستنكر النائب مشير المصري رئيس الحملة الدولية هذه الممارسات المتكررة الممنهجة التي تهدف إلى إذلال الأسير الفلسطيني بشكل عام والنواب المختطفين بشكل خاص من خلال إذلالهم ووضعهم تحت ظروف لا إنسانية قاسية تتجاوز العقل والمنطق من خلال التعامل الوحشي والهمجي والبربري من قبل العدو الصهيوني.
وأكد المصري بأن الحملة الدولية تشد على أيدي النواب وتعلن عن وقوفها التام مع إضرابهم ،مطالبا الشعب الفلسطيني بضرورة أن يعبر عن غضبته العارمة وتضامنه مع الأسرى الفلسطينيين.
كما طالب المصري البرلمانات العربية والإسلامية والدولية بتحمل مسئولياتها ،والتعبير عن مواقف عملية للضغط على الاحتلال للإفراج عن النواب ليكونوا في موقعهم تحت قبة البرلمان وليس خلف أقبية السجون الإسرائيلية.
وفي السياق ذاته أكد المصري في رسالة وجهها للنواب المختطفين والأسرى الذين يعانون الأسر أن الشعب خلفكم ،ولن يهدأ له بال ولن يتوقف عن مسيرته ،حتى الإفراج عن كافة الأسرى والنواب من سجون الاحتلال.