في الذكرى الـ 5 لمجزرة

تسيير أسطول الحرية "2" لكسر حصار غزة

سفينة مرمرة
سفينة مرمرة

الرسالة نت-محمد العرابيد

كشف مازن كحيل عضو اللجنة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة، عن تسيير أسطول الحرية (2) لكسر الحصار عن غزة في الذكرى الخامسة لمجزرة "مرمرة".

وأوضح كحيل في حديث لـ "الرسالة " أن اللجنة تجرى مشاورات مع عدد من الدول الأوربية والنشطاء لجمع مساعدات للفلسطينيين في غزة وكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع المحاصر.

وفي أواخر أيار/ مايو 2010 جرى تسيير أسطول الحرية، الذي ضم نحو ست سفن أقلت نحو 630 متضامناً، ولكن القوات الإسرائيلية باغتت السفن واعترضتها في المياه الدولية، ونفذت إنزالاً جوياً واقتحمت سفينة مرمرة، أكبر سفن الأسطول، واستخدمت الرصاص الحي فقتلت بدم بارد 19 متضامنا يحملون الجنسية التركية.

وتوقع كحيل أن تعتدي القوات البحرية الإسرائيلية على أسطول الحرية (2) وهو في طريقه إلى قطاع غزة، مضيفًا "سنواجه الاحتلال ونكسر الحصار عن غزة رغم بطشه وقتله".

وتابع "أي محاولة للتعرض لأسطول السفن في عرض البحر ستجابه بثبات من المشاركين، والعالم أجمع سيرى بشكل مباشر أي انتهاكات ينفذها الاحتلال بحق المتضامنين الأجانب".

وأوضح أن اللجنة الأوروبية ما زالت تلاحق قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين شاركوا في الاعتداء على أسطول الحرية في آواخر مايو عام 2010.

ولفَّت كحيل إلى أن اللجنة ستواصل عملها حتى يتم كسر الحصار عن غزة، وإقامة ميناء ومطار للفلسطينيين بغزة.

ويعيش قطاع غزة في حصار إسرائيلي منذ نحو ثماني سنوات، واضطر سكانه لحفر الأنفاق الأرضية التي توصل إلى جمهورية مصر العربية لجلب احتياجاتهم الضرورية والذي استمر لعدة سنوات، إلى أن هدمها الجيش المصري قبل أشهر عدة، مما فاقم معاناة أهالي القطاع ووضعهم في ظروف بغاية الصعوبة.

البث المباشر