قالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن مجلس الوزراء سيناقش "تقريراً لافتا" يتحدث عن ارتفاع مقلق في جميع أنحاء العالم لمعاداة السامية العام المنصرف 2014، بما في ذلك زيادة حادة في الهجمات ضد اليهود.
ووفقا للتقرير، فقد كان هناك ارتفاع 400% في الحوادث المعادية للسامية خلال شهري يوليو وأغسطس 2014 -الأرجح بسبب عملية الجرف الصامد- مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق.
وأضافت الصحيفة على موقعها بالنسخة الانجليزية أنه تم إعداد التقرير من وزارة الدبلوماسية العامة وشؤون المغتربين بالتعاون مع المنتدى التنسيقي لمكافحة معاداة السامية، الذي وجد أن فرنسا هي "البلد الأكثر خطراً على اليهود اليوم" بعد "مستويات معاداة السامية والعنف ضد اليهود هناك، التي وصلت إلى مستويات جديدة".
وأضافت الصحيفة أن فرنسا شهدت زيادة قدرها100% في الحوادث المعادية للسامية في عام 2014، حيث تبين أن نصف "الجنايات العنصرية" كانت ضد اليهود، رغم أنهم يشكلون ما نسبته أقل من1% من السكان.
وأشار معدو التقرير أيضاً إلى الاتجاه العام لزيادة التعرض لكل أنواع حوادث العنف اللفظي والجسدي في أوروبا الغربية، بالقرب من المعابد والمدارس اليهودية.
ويدعي التقرير أن الغالبية الكبرى من منفذي تلك الاعتداءات هم من المسلمين الذين يعيشون في بلدان تحتضن جاليات مسلمة كبيرة.
ومن المقرر أن يعرض التقرير أيضاً أمام مجلس الوزراء المنظمة الصهيونية العالمية قبل يوم من ذكرى "الهولوكوست" يوم 27 يناير كانون الثاني.
وقال ياكوف هاجويل، رئيس قسم الأنشطة في (إسرائيل) ومكافحة معاداة السامية في المنظمة الصهيونية العالمية:" لقد تجاوز حجم ونطاق معاداة السامية الحدود، والكارثة المقبلة قد تأتي من اتجاه غير متوقع.
وأضاف: "إن الحكومة (الإسرائيلية) يجب أن تعزز مكافحة معاداة السامية في جميع أنحاء العالم وأن تعزز اليهود في الشتات، يجب علينا ألا نبقى غير مبالين لظاهرة انتشار كراهية اليهود، ويجب علينا ألا نسمح للأحداث الماضية بأن تتكرر" حسب قوله.