أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتلة عام 48، الشيخ كمال الخطيب أن ما يجري في القدس المحتلة من انتهاكات "إسرائيلية" وممارسات تعسفية وعنجهية يوميا، ليست تصرفات فردية من المستوطنين أو أفراد الشرطة وإنما سياسة رسمتها حكومة الاحتلال تجاه التصعيد.
وأشار الخطيب إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ مخططاته في القدس المحتلة، من خلال الاستهداف والتهويد وحفر الأنفاق وتفريغ المدينة القديمة ومحاولة إبعاد القادة المقدسيين والناشطين أو الأشخاص الذين يرفعون أصواتهم دفاعًا عن المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك.
وأوضح أن الخطر محدق بالمسجد المبارك والمقدسيين من جميع الاتجاهات، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الأقصى، بدعم صمود السكان المقدسيين، لأن عدم تواجدهم حول الأقصى سيخلق واقعا غاية في الصعوبة، متهمًا في الوقت ذاته السلطة بالتقصير والتفريط في أراضي الضفة المحتلة، في ظل التنسيق الأمني مع الاحتلال.