أكدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان وصل  حق حزب الله في الرد على الاحتلال "الإسرائيلي" خاصة بعد عدوانه الأخير على القنيطرة.

من جانبها أشادت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- بعملية الحزب في مزارع شبعا المحتلة، والتي أسفرت بحسب اعتراف العدو بمقتل 4 من جنوده.

ونفذ مقاتلو حزب الله هجومًا مسلحًا على رتل لآليات الاحتلال على حدود فلسطين المحتلة مع لبنان، ما أدّى لمقتل عدد من جنود الاحتلال واصابة آخرين.

بدورها ، باركت كتائب المقاومة الوطنية - الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين-، العملية البطولية التي نفذها حزب الله اللبناني في مزارع شبعا المحتلة بجنوب لبنان، والتي أدت الى مقتل واصابة العشرات من جنود الاحتلال .

واعتبرت الكتائب في بيان وصل  أن هذه العملية تأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال، والتي كان آخرها اغتيال عدد من مقاتلي حزب الله في بلدة القنيطرة بالجولان السوري.

وأكدت  الكتائب على ضرورة تشكيل جبهة مقاومة متحدة وغرفة عمليات مركزية موحدة لوضع استراتيجية جديدة للمقاومة في الاراضي الفلسطينية، واللبنانية، والعربية المحتلة لردع الاحتلال الصهيوني عن جرائمه .

أما حركة المقاومة الشعبية، فباركت عملية المقاومة اللبنانية في مزارع شبعا، مؤكدة وقوفها ودعمها للمقاومة في مواجهة أي عدوان إسرائيلي.

وفي ذات السياق، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين العملية.

 وقالت الحركة في بيان وصل أن هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ولجم عدوانه.

وأكدت الحركة ان المقاومة اليوم أصبح لها كلمة وصولة وجولة ، وزمن أن يدفع العربي وحده ثمن الدعاية الانتخابية الصهيونية قد ولى بلا رجعة وجاء زمن أن يدفع العدو أثمان باهظة ثمن جرائمه وانتهاكاته .

من جهته، قال المتحدث الاعلامي للجان المقاومة الشعبية، محمد البريم (أبو مجاهد)، اليوم الأربعاء، "أنه لو طلب حزب الله في حال تصاعدت منغصات الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة بتدخل المقاومة الفلسطينية فإنها جاهزة للتدخل ميدانياً".

وقال أبو مجاهد، في حديث له عبر قناة الميادين الفضائية، أن "الدلالات السياسية لمباركة فصائل المقاومة الفلسطينية لعملية حزب الله بأقل من دقيقة بعد حدوث عملية شبعا مفادها ان "هناك وحدة حال وموقف بين فصائل المقاومة الفلسطينية والمقاومة الإسلامية المتمثلة في حزب الله".

واعتبر أن هذه العملية النوعية لحزب الله، "تعيد البوصلة من جديد نحو فلسطين المحتلة باتجاه الكيان الصهيوني".

وأوضح أن "العدو الصهيوني يرتكب الجرائم والاعتداءات ضد الفلسطينيين وسوريا ولبنان وسط صمت المجتمع الدولي"، قائلا "دماء ثلة المجاهدين لحزب الله الذين استشهدوا في القنيطرة لن تكون رخيصة وعملية حزب الله أكدت أن المقاومة قوية وقادرة".

وأشار أبو مجاهد إلى أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية مرتبكة جراء عملية حزب الله، حيث كانت تتوقع أن تنطلق العملية من الجولان، ولم تكن تتوقع أن تكون من الأراضي اللبنانية.

وقال أن الارتباك واضح لدى الكيان بعدم إعلانه عن عدد قتلاه، موضحًا أن المعلومات الدقيقة بحوزة المقاومة اللبنانية لدى حزب الله الذي أعلن أن هناك 15 قتيل في العملية التي قامت بها.

وأكد أن المقاومة جاهزة لكل الاحتمالات، مضيفًا "نحن على يقين أن حزب الله جاهز ليرد بشكل أكبر إذا ما أراد العدو الصهيوني توسيع المواجهة والمقاومة الفلسطينية جاهزة".

يتبع..