عدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، أن استهداف حزب الله لرتل عسكري إسرائيلي، الأربعاء، في مزارع شبعا اللبنانية، "حق مشروع للمقاومة في مواجهة غطرسة الاحتلال وعدوانيته".
وقالت "حماس" في تصريح لها، مساء اليوم، إننا "نحيي هذا الهجوم، ونعتبر أن هذا الرد على جرائم الاحتلال وآخرها جريمة القنيطرة، يأتي ضمن حق الرد الطبيعي على الاعتداءات الصهيونية المتلاحقة، وضمن الحق المشروع للمقاومة في التصدي لإرهاب الاحتلال وممارساته العدوانية".
وأكدت أن "الرد بقوة على الاحتلال هو أفضل وسيلة لزجره ومنع عدوانه ووضع حد لمخططاته، خاصة وأن الاحتلال تمادى في عدوانه وهمجيته، وتجاوز الكثير من الخطوط".
وشددت على أن "الاحتلال الصهيوني اليوم يعيش أزمة صعبة، وأن رد المقاومة عليه من لبنان واستهدافه يكمل ما لقيه الاحتلال في فلسطين المحتلة من خسائر وفي غزة من هزائم وتراجع، ويضعفه ويعمق أزماته ويعجل هزيمته النهائية".
وجاء هذا الهجوم بعد نحو أسبوعين على مقتل 6 من عناصر حزب الله في غارة في القنيطرة السورية قال الحزب إنها صهيونية.
وفي وقت ألمح فيه مسؤولون صهاينة إلى مسؤولية بلادهم عن تلك الغارة، لم يصدر أي اعتراف رسمي بهذا.
وشن الكيان حربا على لبنان في يوليو/تموز 2006، استمرت 33 يوما، وانتهت بإصدار مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1701، الذي أوقف المواجهة بين الجيش الصهيوني وحزب الله، متضمنا زيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان لحفظ السلام ومراقبة الوضع على حدود البلدين، ووضع ضوابط وآليات لمنع "الأعمال العسكرية" في الجنوب.