قالت القناة العبرية العاشرة إن الضابط والجندي اللذين أعلن الجيش "الاسرائيلي" مقتلهما في عملية حزب الله ظهر اليوم على الحدود الشمالية كانا مرابطين على حدود قطاع غزة ووصلا مؤخرا للحدود الشمالية بعد توتر الأوضاع الأمنية.
وأشارت القناة إلى أن القتيلين شاركا في الحرب الأخيرة مع قطاع غزة والتي تعرض فيها الجيش لضربات موجعة من المقاومة الفلسطينية.
ولفتت إلى أن الجنود كانوا في قافلة عسكرية للتحقق من الأوضاع الأمنية في المنطقة إلا أنهم تعرضوا لإطلاق صواريخ مضادة للدروع من قبل عناصر حزب الله.
في ذات الصدد ذكر مراسل اذاعة جيش الاحتلال بان القتيلان الإسرائيليين هما النقيب "يوحاي كلنغل" من سكان مستوطنة "جيلو" قرب القدس، والثاني هو العريف اول "دور نيني" من كيبوتس "شتليم".
ووفقا للمراسل تال افرهام، "فان النقيب، كلنغل قاتل في الصيف الماضي ضمن وحدة "تصبار" التابعة للواء جولاني في عملية "الجرف الصامد" ضد قطاع غزة في منطقة الشجاعية وحصل على شهادة تقدير من قائد هيئة الأركان العسكرية بيني غينس"
ويشير تحقيق الجيش الاسرائيلي إلى أن 6 صواريخ مضادة للدروع أطلقت 3 منها على سيارة واحدة منها فيما أصاب صاروخ آخر ناقلة جند مدرعة قرب المكان لكنها كانت فارغة.
وأكد تحقيق الجيش أن المركبات التي أصيبت وقتل فيها الجنود كانت غير مصفحة ما أدى لمقتلهم، فيما لازال الجيش يجري دراسة وتقييم أمني للوضع ويدرس آلية الرد.