قال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن البيان الذي صدر من الأمم المتحدة وممثلها بشأن مراجعة عمليات الأمم المتحدة بغزة، مرفوض، ويعتبر تدخلًا في السياسة.
وأوضح أبو مرزوق على صفحته "فيس بوك" اليوم الخميس، أن بيان الأمم المتحدة تدخلًا في السياسة على عكس ما وجدت من أجله، مؤكدًا أنه يجب تفهم ردود أفعال المواطنين التي عقبت البيان.
وأضاف أن البيان الذي صدر من مبعوث الأمين العام الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري، الذي يعلن عن وقف الدفعات التي يدفعونها للمتضررين، "كان له الأثر السلبي على نفوسهم ومشاعرهم، وهم يعانون من أزمات متلاحقة، آخرها إيقاف السلطة لتوريد غاز الطهي للقطاع".
وكان روبرت سيري قد أعلن مساء الأربعاء أنه يقوم بإجراء مراجعة طارئة لعمليات الأمم المتحدة في غزة ردا على محاولة متظاهرين غاضبين اقتحام مقرها الرئيسي في القطاع.
واستنكر أبو مرزوق إيقاف السلطة توريد غاز الطهي لغزة، مؤكدًا أنه "إجراء غير مقبول بالمطلق مهما كانت دوافعه أو مبرراته". وفق قوله.
وأشار إلى أن الموظفين الدوليين حمايتهم وأمنهم مسؤولية الأجهزة الأمنية، وواجبها حمايتهم وتقديم كل الرعاية لهم. منوهًا إلى أن دخول المحتجين لمكاتب الأمم المتحدة أمر مرفوض، ولا يجوز، مطالبًا الأجهزة الأمنية بوضع حدٍ لمثل هذه التجاوزات.
وأعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن وقف تقديم المساعدات المالية للمدمرة بيوتهم بغزة أو بدل الإيجار بحجة نقص التمويل.
وقالت الأونروا في بيان لها "إنها مضطرة لتعليق المساعدات المالية للمتضررين من الحرب الأخيرة، لإعادة إعمار بيوتهم، بالإضافة إلى بدل الايجار بسبب نقص الاموال".