حذر مسؤولان إسرائيليان من أن حزب الله يسعى لتحويل الأراضي السورية منطلقا لعمليات لها ضد إسرائيل.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان إن “حزب الله يسعى لتحويل الجولان السوري إلى موقع أمامي لقواته ومنطلقاً لاعتداءاته على إسرائيل بما يشبه الوضع في جنوب لبنان”.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن ليبرمان انتقاده “لسياسة احتواء التصعيد مع حزب الله ” التي تتبناها حاليا الحكومة الإسرائيلية.
واعتبر ليبرمان، خلال زيارة إلى مرتفعات الجولان السورية المحتلة اليوم، أن سياسة الحكومة الإسرائيلية “تأتي بدافع ضمان استتباب الهدوء على المدى القصير لكنها ستضرّ بالأمن وبقوة الردع الإسرائيلية على المدى البعيد”.
ومن جهته قال رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلي عاموس غلعاد إن “حزب الله يعمل انطلاقاً من الأراضي السورية من أجل فتح جبهة ثانية ضد إسرائيل”.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن جلعاد عقب على الأنباء الخاصة بوجود خلافات بين المستوييْن السياسي والعسكري الإسرائيليين فيما يتعلق بعملية استهداف الكوادر الميدانية لحزب الله والضابط الإيراني الرفيع قرب القنيطرة قبل أسبوعيْن المنسوبة إلى إسرائيل بالقول “يجب على القيادات العسكرية المهنية إبداء رأيها”.
وحتى الآن لم يتبن حزب الله أي عملية انطلقت من الأراضي السورية ضد إسرائيل.
وقد سقطت على مرتفعات الجولان السورية المحتلة الأسبوع الماضي صاروخين أطلقا من سوريا دون أن يكون من الواضح ما إذا كانت منظمة حزب الله هي من أطلق الصاروخين.