استشهد الشاب أحمد إبراهيم النجار (19 عاما) وأصيب آخر برصاص الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت في قرية بورين جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة المحتلة.
وقال زكريا السدة مسؤول العمل الميداني في جمعية حاخامات لحقوق الإنسان ، لـ إن قوات الاحتلال أطلقت النار على أحد الشبان في منطقة الجسر الواقعة بين قريتي بورين ومادما جنوبي نابلس، ومنعت طواقم الهلال الأحمر من الوصول للجثة بحجة إتمام التحقيقات.
وأشار السدة إلى أن قوات الاحتلال تدعي وجود إصابة أخرى لشاب إلا أنها لم تتمكن من القبض عليه ولاذ بالفرار حسب ادعاء الاحتلال، لافتا إلى أنه لم يتم التأكد بعد من هوية الشهيد.
بدوره، قال طريف عاشور مدير الإعلام في وزارة الصحة إن قوات الاحتلال أخبرت الهلال الأحمر الفلسطيني بوجود شهيد بالقرب من قرية بورين ويمنعونه من الوصول اليها قبل فحص الجثة وتمشيط المنطقة.
وادعت قوات الاحتلال أن الشهيد كان يحاول إلقاء قنبلة حارقة على مركبة (إسرائيلية) في حين لم تتضح تفاصيل تصفية الشاب، بسبب فرض طوق أمني على المنطقة ومنع طواقم الاسعاف والصحفيين من الوصول إليها.