رفح- جمال عدوان-الرسالة نت
قال سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس ان الحركة تتعرض لضغوط في الخارج والداخل جراء رفضها التوقيع على ورقة المصالحة.
وقال أبو زهري في لقاء خاص بالرسالة نت سينشر لاحقا : "نحن متمسكون بملاحظاتنا على الورقة المصرية ويجب أن تأخذ بعين الاعتبار ولكن بكل أسف اللغة كانت ولازالت كما هي أن يجب أن توقعوا أولا وأخيرا على هذه الورقة كما هي".
وأشار إلى أن هذا الموقف يصب في المصلحة الأمريكية والإسرائيلية, مؤكداً أن حركته تملك معلومات دقيقة أن هناك فيتو أمريكي على أي مصالحة ما لم تفضي إلى تشكيل حكومة فلسطينية تقبل بشروط اللجنة الرباعية والتي في مقدمتها الإعتراف بالاحتلال.
ووجه أبو زهري اصبع الاتهام حول حقيقة ما يجري من ملابسات حول عرقلة تعديل الورقة المصرية إلى فصائل منظمة التحرير بشكل عام والتي قال إنها "ترتبط بموقف حركة فتح المتأثرة بالمواقف المالية المرتبطة بتوفير ميزانية لهذه الفصائل من خلال ميزانية السلطة".
وأوضح أن حركة فتح من خلال هذه الميزانية تعمل على ابتزاز هذه الفصائل إذا غيرت موقفها اتجاهها وستجعلها تدفع ثمن ذلك باهظا عبر حرمانها من هذه الميزانية.
واستعرض أبو زهري المساعي العربية التي عملت على دعم جهود المصالحة وذلك من قبل أطراف عربية وازنة, مؤكداً أن هناك صدى بهذا الموضوع لكن تلك الجهود تصطدم بالنهاية برهن المصالحة بالتوقيع على الورقة المصرية دون تعديلها.
وأشار إلى أن موقف المجتمع الدولي معني بعدم تحقيق المصالحة ليعمل على استثمار هذا الجهد لتحقيق الأهداف الإسرائيلية والأمريكية من خلال إلزام حماس للتخلي عن شروطها.