كشف مسئول فلسطيني بارز، أن المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير سيعقد اجتماعا هاما بناءً على قرار من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لبحث ملفات داخلية هامة.
وقال المسئول، في تصريح خاص لـ الأحد :" المجلس سيعقد جلسته الجديدة، نهاية الشهر الجاري بمشاركة كافة القوى والفصائل الفلسطينية، لمناقشة ومتابعة ملفات داخلية وخارجية هامة ".
وأوضح المسئول، أن الدعوات ستوجه ايضاً لحركتي "حماس والجهاد الإسلامي" بدء من الأسبوع المقبل، على أمل الحضور والمشاركة بهذا الاجتماع الهام".
وأشار إلى أن المجلس سيبحث عدة قضايا هامة أبرزها الحصار "الإسرائيلي" للسلطة وحجز أموال الضرائب، وخطوة الانضمام للمؤسسات الدولية والحقوقية، وإعادة تقديم مشروع إنهاء الاحتلال لمجلس الأمن الدولي للتصويت عليه من جديد.
ولفت إلى أن الاجتماع الكبير سيبحث في الملف الداخلي من الانقسام ووضع قطاع غزة وتأخير تنفيذ مشاريع الإعمار، والعودة لملف مفاوضات التهدئة ووقف إطلاق النار المقررة في العاصمة المصرية القاهرة.
وكانت اللجنة التنفيذية دعت خلال اجتماعها الأخير إلى عقد المجلس المركزي الفلسطيني خلال الشهر الجاري، وذلك "لبحث جميع التطورات والتحديات الراهنة وسبل مواجهة السياسة الإسرائيلية، في الضفة والقدس .
والمجلس المركزي يعتبر الحلقة الوسيطة بين المجلس الوطني الفلسطيني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وله صلاحيات اتخاذ القرارات في حال غياب أو عدم انعقاد المجلس الوطني، الذي يشكل أعلى سلطة في النظام السياسي الفلسطيني.