حذرت منظمة العفو الدولية من "محاولة السلطات المصرية التستر" على مقتل أكثر من 20 شخصا خلال احياء الذكرى الرابعة لثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
وقالت المنظمة في بيان لها الأحد، إنها جمعت أدلة عن تهديد محققين لشهود عيان على حوادث قتل، بالحبس، واعتقال قوات الأمن لاثنين من الصحافيين ممن قاموا بتغطية الأحداث، بالإضافة إلى حبس حوالي 500 شخص من المتظاهرين والمارة في سجون غير رسمية.
وكان رئيس المفوضية العليا لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين قد أعرب في وقت سابق عن قلقه البالغ لمقتل متظاهرين في مواجهات مع قوات الأمن في مصر خلال الأيام الماضية.
وطالب المسؤول الدولي القاهرة، باتخاذ "إجراءات عاجلة لإنهاء الاستخدام المفرط للقوة".
وأدت أعمال العنف والاشتباكات التي شهدتها مصر في ذكرى الثورة إلى مقتل 23 شخصا، وإصابة حوالي 100 آخرين بجروح، حسبما أعلنت وزارة الصحة المصرية.
وقال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم إن قوات الأمن اعتقلت في هذه الأحداث 516 من "عناصر في تنظيم الإخوان المسلمين".
ونفى إبراهيم خلال مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي الاتهامات بأن قواته أطلقت النار على المتظاهرين السلميين.