غزة/الرسالة نت
اختتمت الإغاثة الإسلامية المرحلة الأولى من مشروع تحسين البيئة التعليمية في قطاع غزة وذلك بمدرسة خليل النوباني للبنات في مدينة غزة بحضور ممثل المؤسسة الممولة أيادي الخير نحو آسيا ومدراء الإدارات المختلفة بوزارة التربية والتعليم وطواقم الهيئة التدريسية لعدد من المدارس وعدد من مؤسسات المجتمع المحلي ووجهاء المنطقة وعشرات المدرسين والطالبات.
وتحدث الدكتور محمد السوسي مدير الإغاثة الإسلامية في فلسطين عن أهمية هذا المشروع وأن نجاح المرحلة الأولى يعكس تقدم هذا المشروع الذي سيستمر حتى 2011, وأشاد دكتور السوسي بدور المشاركين في إنجاح هذا المشروع ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا وكل من مول وعمل من أجل تحسين الوضع التعليمي في فلسطين مشيرا إلى خطط الإغاثة الإسلامية في هذا المجال.
وتحدث ممثل المؤسسة القطرية أيادي الخير نحو آسيا د. مصطفى الحاوي عن دور مؤسسته في تطوير التعليم ورفع كفاءته على كل الأصعدة بدءاً بالطلاب وانتهاء بالإدارات العليا لقطاع التعليم، كما شكر جهود طواقم وزارة التربية والتعليم التي ساهمت في إنجاح المشروع بالتعاون مع الإغاثة الإسلامية.
وقد شكرت وزارة التربية والتعليم ممثلة بمديرة المدرسة ومديرية شرق غزة وقسم المشاريع بالوزارة جهود الممولين والمنفذين متمنين استمرار التعاون للنهوض بقطاع التعليم ورفع مستوى التدريس.
ويستمر مشروع تحسين جودة البيئة التعليمية في قطاع غزة من يونيو 2009 حتى مايو 2011 ويعتبر المشروع هو الأول من نوعه في قطاع غزة من حيث شمولية الهدف والمضمون والعائد العلمي والنفسي والصحي والبيئي للارتقاء بالمستوى العلمي للطلاب والطالبات بعد أن حطمت الحرب صفوفهم ومقاعدهم وسبوراتهم وحرمتهم من ابسط حقوق الإنسانية.
وقد تم تمويل المشروع من مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا والإغاثة الإسلامية بقيمة إجمالية حوالي 5.7 مليون دولار ويشمل المشروع على ترميم وإعادة تأهيل 22 مدرسة متضررة في قطاع غزة وتطوير المرافق التعليمية في 22 مدرسة وتزويدها بالأجهزة والمستلزمات والأثاث مثل المكتبة، مختبر العلوم، مختبر التكنولوجيا، مختبر الحاسوب، غرفة الإرشاد الاجتماعي، غرفة الصحة المدرسية.
كما ويشمل المشروع برنامج تدريبي متكامل للمدرسين والمدرسات في مجال أساليب التدريس الحديثة.
وتم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع في مارس 2010 والتي اشتملت على تأهيل 7 مدارس.
ومن الجدير ذكره, أن المشروع يستهدف شريحة كبيرة من المجتمع تشمل حوالي 19,800 طالب وطالبة و924 مدرس ومدرسة وتوفير 50,000 فرصة عمل للأرباب الأسر العاطلين عن العمل.