تعتزم اليابان إرسال روبوت على شكل ثعبان؛ إلى أحد المفاعلات الثلاث في محطة فوكوشيما النووية، وذلك لتقييم الأضرار في غرف المفاعل، الناجمة عن الزلزال الذي ضرب المنطقة عام 2011.

ويبلغ طول الروبوت – الذي أنتجته شركة هيتاشي اليابانية - 60 سنتيمترا، حيث من المقرر أن يودع عند انتهاء مهمته؛ في صندوق مصفح مقاوم، على ألا يعاد استخدامه مجددا في أغراض أخرى، نظرا لحجم الاشعاع الذي سيتعرض له خلال وجوده في المفاعل.

ومن المتوقع أن يبدأ الروبوت عمله؛ في نيسان/أبريل المقبل، حيث سيعمل على التقاط الصور، وقياس مستويات الإشعاع، ودرجات الحرارة، وإرسالها إلى مركز التحكم؛ ليجري معالجتها استعدادا لقرارات جديدة بحق المنشأة.

وكان زلزال عنيف بقوة 8.9 درجات؛ ضرب السواحل الشرقية لليابان، في 11 آذار/مارس 2011، نجم عنه موجات تسونامي في المحيط الهادي؛ أدت لاحقاً إلى أضرار في المحطة النووية، وسببت مشاكل في التبريد، وأعطال فنية أخرى؛ نتج عنها زيادة النشاط الإشعاعي في المنطقة، واعتبرت الكارثة الأسوأ من نوعها، بعد كارثة تشرنوبيل في أوكرانيا عام 1986.