خانيونس – الرسالة نت
وسعت القوات الإسرائيلية المتوغلة شرق خانيونس من نطاق عدوانها على قطاع غزة, في الوقت الذي توغلت 18 آلية عسكرية في بلدتي عبسان الكبيرة والقرارة والفراحين شرق خانيونس .
وقال شهود عيان إن قوات الإحتلال الإسرائيلي صعدت من عدوانها متوغلة في أربعة مناطق حدودية شرق خانيونس منها " عبسان الكبيرة وخزاعة والفراحين والقرارة ", وأطلقت 3 قذائف مدفعية صوب مناطق مفتوحة ، وشرعت بإطلاق نار كثيف صوب منازل وممتلكات المواطنين .
وقصفت دبابات الاحتلال المتوغلة شرق بلدة عبسان جنوب قطاع غزة أراضي المواطنين بالقذائف المدفعية الثقيلة.
وأفاد شهود عيان في محافظة خانيونس أن القصف اصاب احدى المنازل في تلك المنطقة دون أن يبلغ عن وقوع اصابات.
وأكد الشهود أن إشتباكات مسلحة وقعت بين القوات الإسرائيلية المتوغلة والمقاومة الفلسطينية, في حين أعلنت سرايا القدس الذراع العسكري للجهاد الإسلامي إستهدافها آليتين إسرائيليتين بقذيفتي أر بي جي, كما وتبنت ألوية الناصر صلاح الدين قصفها تجمعا لآليات الإحتلال المتوغلة شرق عبسان الجديدة بعشر قذائف هاون عيار 100 ملم.
وشرعت الجرافات الإسرائيلية المتوغلة بتجريف عدد من الأراضي الزراعية شرق خانيونس وسط تحليق كثيف للطيران المروحي وإطلاق نار بين الفينة والأخرى, في الوقت الذي ساد المواطنين تخوف من حجم الآليات المتوغلة معربين عن خشيتهم أن تكون عملية التوغل مقدمة لعملية عسكرية.
وأشار شهود عيان أن حركة نشطة للآليات الإسرائيلي داخل الخط الفاصل, في الوقت الذي شرعت فيه الجرافات الإسرائيلية بتجريف أراضي زراعية للمواطنين وتحليق كثيف للطيران المروحي في المنطقة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية على لسان رئيسها بنيامين نتنياهو هددت بالرد على إي إطلاق نار تجاه إسرائيل من قطاع غزة, متوعداً الفصائل الفلسطينية بالرد على عملية خانيونس التي أوقعت قتيلين إسرائيليين.