طالب موظفو الخدمات الطبية والدفاع المدني، حكومة التوافق الوطني بصرف رواتبهم وإنهاء أزماتهم المتفاقمة نتيجة عدم تلقي رواتبهم منذ أشهر.
وقال الموظفون خلال مؤتمر أمام مجلس الوزراء بغزة صباح اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن لأيّ كان العبث بحقوقهم، مطالبين الحكومة بجدّية صرف رواتبهم وإنهاء قضيتهم بشكل عاجل.
وأكّد محمد جبر الناطق باسم الخدمات الطبية أن ما يحدث بحق موظفي قطاع غزة هو جريمة واضحة بحق الإنسانية، متسائلًا "هل تنتظر الحكومة ورئيس السلطة أن يموت أطفالنا جوعًا ومرضًا حتى يتحركوا؟".
بدوره، قال رائد فحجان الناطق باسم جهاز الدفاع المدني إن وقفتهم جاءت ضد سياسة الحكومة بتجاهل الموظفين، مطالبًا رئيس لسلطة ورئيس الحكومة بترك النزعة السياسية والانقسام في قضيتهم.
من جانبه، شدّد راجح عبيد نائب رئيس نقابة الموظفين، على استمرار الفعاليات النقابية حتى نيل مطالب الموظفين، مضيفًا "التنكيل بموظفي غزة يهدد النسيج الاجتماعي الفلسطيني وعلى جميع الفصائل الوقوف لجانبهم".
وما زالت أزمة رواتب موظفي حكومة غزة السابقة عالقة فيما لم يتقاضَ موظفوها رواتبهم منذ أكثر من ثمانية أشهر.