قائمة الموقع

يديعوت: الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية بالتزييف

2015-02-10T16:58:27+02:00
فلسطينيون يؤدون الصلاة على أرض في مدينة أبو ديس
الضفة المحتلة- الرسالة نت

تنوعت اهتمامات الصحف "الإسرائيلية" الصادرة الثلاثاء بين مواضيع تحدثت عن بيع أراضٍ للمستوطنين بالتزوير، وضرورة وضع برنامج سياسي يقوم على أساس حل الدولتين، ووضع حد للخلاف المتفاقم مع الولايات المتحدة.

فقد أبرزت يديعوت خبر الاشتباه في قيام جمعية تديرها حركة استيطانية بشراء أراضٍ فلسطينية في الضفة المحتلة بوثائق مزيفة، ودون موافقة أصحاب الأراضي الفلسطينيين.

وقالت الصحيفة إن الشرطة اعتقلت أمس ثلاثة يشتبه فيهم في القضية بينهم محام يهودي وسمسار ومحام عربيان وجميعهم من القدس.

وأوضحت أن الشرطة تشتبه في أن عشر صفقات على الأقل تمت بوثائق مزيفة في عدة مستوطنات.

ووفق الصحيفة، فإن التحقيق فُتح بعد أن رُفع إلى المحكمة العليا التماس ضد نقل الأراضي للمستوطنين بدعوى أن أصحابها الفلسطينيين خُدعوا، ولم يعطوا موافقتهم على بيع أراضيهم.

في السياق ذاته، طالب الكاتب حاييم لفينسون في صحيفة هآرتس بتحقيق جدي في تزييف عمليات شراء الأراضي، منتقدا التدخل الرسمي لتمرير صفقات من هذا النوع.

وفي شأن مختلف، ذكرت نفس الصحيفة أن فرع البريد الرئيس "الإسرائيلي" شرقي القدس لا يعمل منذ أكثر من أسبوعين، مما عطل مصالح شخصية وتجارية لكثير من الفلسطينيين.

وتقول الصحيفة إن البريد لم يُصدر أي أخطار رسمي سواء شفويا أو خطيا بتوقف العمل، مشيرة إلى أن البريد برر التوقف بسبب مشاكل في القوى البشرية.

حل الدولتين

وفي حمى الانتخابات، شدد العميد احتياط آشر ليفي في هآرتس على أن الموضوع الأمني بالانتخابات لا يقل أهمية عن الاجتماعي والاقتصادي، لكنه قال إن أمن "إسرائيل" مرتبط بحل دولتين لشعبين وليس بقيام دولة دينية على كامل "أرض إسرائيل".

ورأى الكاتب أن أي حكومة "إسرائيلية" برئاسة بنيامين نتنياهو تقود الدولة إلى عزلة عالمية وتعرض أمنها ووجودها للخطر، داعيا إلى دولتين لشعبين، وليس "سياسة أرض إسرائيل" الكاملة التي يؤمن بها نتنياهو.

ووفق صحيفة يديعوت، فإن 5.3 ملايين ناخب "إسرائيلي" سيتلقون الدعوة بعد شهر للتوجه إلى صناديق الاقتراع، 80% منهم يهود و15% عرب مسلمون ومسيحيون ودروز.

ورطة اليهود

وفي صحيفة معاريف، اتهم شلومو شمير رئيس الوزراء بتوريط يهود أميركا في معضلة الولاء المزدوج، مضيفا أنه حتى لو قرر التنازل عن خطابه بالكونغرس فإن الضرر الذي سببه هو والسفير الإسرائيلي بواشنطن للعلاقات مع يهود الولايات المتحدة كبير يصعب إصلاحه.

ونقل الكاتب عن مسؤول شغل سابقا منصب رئيس منظمة يهودية مركزية بالولايات المتحدة قوله "أفهم لماذا لم تعلن واشنطن حتى الآن عن السفير "الإسرائيلي" ديرمر كشخصية غير مرغوب فيها... لكني لا أفهم كيف أن وزارة الخارجية في القدس لم تقم بإعادة السفير الفاشل إلى البلاد حتى اليوم".

الجزيرة نت

اخبار ذات صلة