كشف أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن وجود مباحثات بين قوى المقاومة  بغرض توسيع جبهة المواجهة في المنطقة ضد العدوان الإسرائيلي، خاصة في ظل العدوان المتواصل على الأراضي المحتلة وحدود لبنان وسوريا .

وقال فؤاد في حديث ستنشر تفاصيله لاحقًا في صحيفة:" إنّ قوى المقاومة لديها مشاورات في هذا الأمر وليس من الحكمة البوح في تفاصيلها أو الكشف عما تتمخض عنها في الوقت الراهن .

وأيدّ فؤاد الدعوة لمواجهة الاحتلال من كافة الأقطاب العربية من أجل الرد على عدوانه .

ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس على لسان القيادي بها الدكتور محمود الزهار في وقت سابق لتوسيع جبهة المواجهة بما يشمل اشراك الفلسطينيين في لبنان وسوريا من أجل مواجهة الاحتلال وفتح مساحات جديدة من المواجهة.

وفي الشأن الداخلي، رفض فؤاد أي توجه لاستثناء انتخابات المجلس الوطني ، بدعوى الظروف الإقليمية الراهنة.

 وقال:" الأهم هو اجراء هذه الانتخابات لضمان اشراك جميع الفلسطينيين في الدول العربية المختلفة.

ورأى أن هناك فرص عديدة  للقيام بانتخابات مجلس وطني، ولايمكن لأحد أن يقف في وجه الشعب أو أن يمنعه من حقه في التصويت" معتقدًا إمكانية حدوث التصويت لدى الجاليات الفلسطينية في الخارج  وأن لديها من الإرادة ما يمكنها للنجاح في ذلك.

وانتخب فؤاد نائبًا للأمين العام للجبهة الشعبية بداية العام الماضي، خلفًا لعبد الرحيم ملوح الذي قدم استقالته وقتها، حيث يمكث الأمين العام للجبهة أحمد سعدات في سجون الاحتلال ومحكوم عليه عدة مؤبدات.

ويعتبر ابو احمد فؤاد والذي تعود جذوره لبلدة سلوان بمدينة القدس من مؤسسي الجبهة وقد غادر المدينة في العام 1967 اثر هزيمة الجيوش العربية ويبلغ من العمر حاليا نحو 75 عاما وسبق له ان تبوأ عدة مناصب قيادية في الجبهة ابرزها القائد العام للجناح العسكري للجبهة.