تتجه العديد من شركات الأغذية العالمية إلى التوسع في إنتاج الأغذية الحلال للاستفادة من سوق تقدر قيمتها بنحو تريليون و100 مليار دولار.
واحتل قطاع الأغذية الحلال جزءاً مهماً في معرض الخليج للأغذية (غلفود) 2015 وهو واحد من أسرع القطاعات الغذائية نمواً في العالم وتساوي قيمته الراهنة نحو 1.1 تريليون دولار.
وقد عرضت العديد من الشركات والعلامات التجارية المختصة بالأغذية الحلال آلاف المنتجات الغذائية الحلال، التي تندرج تحت فئات مشروبات الطاقة، والأطعمة النباتية التقليدية والنباتية التامة (الخالية من منتجات الألبان والبيض)، واللحوم والدواجن، والأغذية المعلبة، والأطعمة الفاخرة والممتازة.
وتسعى الولايات المتحدة الأميركية المصدر الأبرز للأغذية إلى المنطقة، إلى دعم حصتها من منتجات السوق الحلال.
وتعمل بعض الشركات التي تقدم المشروبات الكحولية التقليدية إلى انتاجها من دون الكحول لإيجاد نوع آخر من المشروبات يتناسب مع طلبات هذه الشريحة العريضة في المنطقة.
ولا تزال الكثير من شركات الأغذية العالمية الكبرى تبحث في الفرص التي تتيحها سوق الأغذية الحلال المتوقع أن تصل قيمتها إلى 10 تريليونات دولار في العام 2030، وفقاً لدراسة أجرتها منظمة "غلوبل فيوتشر آند فورسايتس" المختصة بالشأن الغذائي.