أكّد الدكتور أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، على أن خروج الأسرى الفلسطينيين واجب وطني يتحمل مسئوليته كل فصائل شعبنا الفلسطيني وأطيافه المختلفة، داعيا للعمل بكل السبل لتبييض السجون "الإسرائيلية" من آخر أسير فلسطيني.
وقال بحر خلال زيارته مع وفد نواب من المجلس الأسيرين المحررين "أشرف عوض وموسى أبو حمد" في مدينة رفح لتهنئتهم بالإفراج عنهم من سجون الاحتلال، إن قضية الأسرى تحتل سلم أولويات المجلس التشريعي الفلسطيني، لافتًا إلى أن فصائل المقاومة لن تدخر جهدا للإفراج عن الأسرى.
واستغرب بحر من صمت المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية بشكل عام عن الجريمة المنظمة التي يواصل الاحتلال اقترافها بحق الأسرى، من خلال سلب جميع حقوقهم، مؤكدًا ضرورة تحشيد الجهود لدعم الأصوات التضامنية الرافضة لجرائم وممارسات الاحتلال ضد أسرانا البواسل.