غزة-الرسالة نت
أكدت اللجة الوطنية العليا لنصره الأسرى 2010 أن إدارة السجون الصهيونية تحاول بكل الطرق الممكنة ، لإفشال الإضراب المطلبى الذين يخوضونه الأسرى منذ بداية أبريل الحالي، مبينة أن الاحتلال راهن على اختلاف الأسرى وانقسامهم لإفشاله.
وقالت اللجنة في بيان صحفي الجمعة وصل "الرسالة نت" نسخة عنه أن الأسرى متمسكون بوحدتهم، وأن إضرابهم كان نتيجة مشاورات طويلة من قبل كافة الفصائل، وأنهم يخوضون الإضراب بقرار موحد وتحت شعار واحد وهو ضرورة تحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة.
ويشار إلى أن أهم مطالب الأسرى العادلة هي تقديم العلاج للمرضى وإجراء العمليات الجراحية لهم، وإنهاء سياسة العزل، وفتح برنامج الزيارات، ووقف ما يتعرض له ذويهم من إهانة واعتداء وإذلال على الحواجز، والسماح للأسرى بتقديم امتحانات الثانوية العامة وإرجاع القنوات الفضائية وخاصة الجزيرة.
وكان الأسرى قد أعلنوا مطلع الشهر الجاري إضرابا مفتوحا عن الزيارات، إضافة إلى إضراب جزئي عن الطعام في أيام 7، 17، 27 من ذات الشهر احتجاجا على المعاملة التي يجدونها من قبل إدارات السجون الإسرائيلية.
وأوضح المدير الإعلامي باللجنة رياض الأشقر أن الاحتلال يحاول أن يطبق على الأسرى سياسة فرق تسد لكي يستطيع أن يسيطر ويستقوي عليهم، ويستغل الانقسام لمحاولة إثارة مشاعر الأسرى بالتفريق بينهم حسب التنظيم السياسي.
وقال الأشقر: إن "الأسرى أفشلوا هذه السياسة الخبيثة، لأنهم يدركون ويعون جيداً مرامي الاحتلال، لذلك فهم موحدون وطالبوا أكثر من مرة بإعادة دمجهم كما كانوا قبل يونيو2007 ".
وأشاد بالنماذج الرائعة التي ضربها الأسرى في وحدة الكلمة، كما حدث في سجن عوفر قبل اقل من شهر، حينما وقع أسرى حماس وفتح ورقة مصالحة ووحدة.
وناشد كافة أبناء الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده للمشاركة في فعاليات التضامن مع الأسرى، حتى تصل الرسالة للاحتلال بأن الأسرى ليسوا وحدهم.