أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس رفضها وإدانتها الشديدة لجريمة قتل ثلاثةٍ من المسلمين في ولاية كارولينا بالولايات المتحدة، على يد أمريكي معروف بمعاداته للإسلام.
وقال القيادي محمد أبو عسكر، خلال مسيرة نظمتها الحركة في شمال القطاع تنديدًا بمقتل المسلمين الثلاثة، إن ردود الفعل الأمريكية على الحادثة مستهجنة وتعكس حقيقة أن الإدارة الأمريكية "تكيل بمكيالين".
وأضاف أبو عسكر "كنا ننتظر من القيادة الفلسطينية أن تظهر على التلفاز ووسائل الإعلام لتشجب وتستنكر هذه الجريمة على الأقل، إلا أننا لم نسمع شيئًا منهم، في حين سارعوا لإدانة واستنكار قتل ثلاثة جنود إسرائيليين قبل العدوان الأخير على القطاع".
وشدد القيادي بالحركة أن ما جرى مؤخرًا في أمريكا وما يجري من اعتداءاتٍ يوميةٍ على المسلمين، ليس استهدافًا لأشخاصٍ فقط إنما هي مؤامرة ضد الديانة الإسلامية ككل.
وتساءل أبو عسكر خلال حديثه: "لماذا تُقبل الحج الواهية لقتلة المسلمين ولا يُعطى الإسلام فرصة للدفاع عن نفسه، كما يحاسب الإسلام ككل على عمل رجل واحد أو جهة واحدة".
وأشاد أبو عسكر برد الفعل المشرف لدولة تركيا التي سارعت بالإعلان أن ما حدث في كارولينا من قتل لثلاثة من المسلمين هو "اعتداء على الإسلام ليس الغرض منه أشخاصهم إنما ديانتهم".
وأكد القيادي بحماس أن حركته ستبقى "الدرع الواقي للجاليات الفلسطينية في كل مكان، وستُسيّر الجيوش انطلاقًا من غزة ومرورًا بالقدس لنصرتكم في كل مكان".
وتابع: "مثلما توحد الدم الفلسطيني والدم السوري على أرض كارولينا الأمريكية، يجب أن تتوحد الجيوش للقتال صفًا واحدًا وإعادة كرامة الأمة الإسلامية".