طهران – الرسالة نت
جدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد القول إن طهران لا تسعى إلى امتلاك الأسلحة النووية.
وأضاف في كلمة ألقاها لمناسبة "اليوم الوطني للطاقة النووية": "على الغربيين الساعين إلى فرض عقوبات على طهران أن يدركوا أنّهم مخطئون في السعي إلى تغيير إرادة ايران، فهذا النوع من الأعمال لن ينجح إلا في تعزيز التصميم الإيراني"، لافتاً الى أن السياسة النووية الايرانية "منطلقة في طريق لا عودة فيها"، وأن "إيران دولة نووية سواء أقرّ أعداؤها بذلك أم لا".
وإذ اعتبر أحمدي نجاد أن بلاده "تُعارض القنبلة النووية"، انتقد في المقابل القوى "التي تملك السلاح النووي وقد بدأت تروّج لوجوب عدم انتشاره".
وتابع: "إن اتهامات الدول الغربية للجمهورية الإسلامية ترمي إلى تبرير حفاظها على ما تملكه هي من أسلحة"، محذّراً الدول التي تهدد ايران بقوله: "سنقطع أيّ يد تسعى إلى ضرب ايران في أي مكان في العالم".
وفي الاحتفال عينه، كشف أحمدي نجاد عن الجيل الثالث من أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في أنشطة تخصيب اليورانيوم المنتجة للوقود النووي، مشيرًا إلى أنه "سيتمّ تركيب 60 ألف جهاز للطرد المركزي لإنتاج الوقود النووي خلال عام واحد".
وأضاف: "لقد وصلت إيران إلى مرحلة لا يمكن لأحد ان يمنعها من الاستمرار فيها وأصبحت دولة نووية تعتمد على نفسها في كافة مراحل انتاج الطاقة النووية"، موضحًا أن "إيران بحاجة الى يورانيوم مخصّب بنسبة 20 بالمئة لتشغيل مفاعل طهران للابحاث الطبية"، وأنّها "على هذا الأساس تقدّمت بطلب الى الوكالة الدولية لتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة لكن الغرب قام بتسييس هذا الطلب وسعى لفرض شروطه على الآخرين".
وإذ كرر أحمدي نجاد ان "الطاقة النووية لا تعني السلاح النووي"، قال: "يجب نزع السلاح النووي من العالم، وإيران لم ولن تسعى للحصول على القنبلة النووية"، معلناً استعداد طهران للحوار في الموضوع النووي "لكنها لن تخضع لأي تهديدات تمارس ضدها".