تعهد زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان بأن تكون أول خطوة ينفذها حزبه في حال فوز في الانتخابات الاسرائيلية المزمع اجراءها الشهر المقبل بتقديم وإقرار قانون لإعدام الأسرى.
وقال ليبرمان خلال حديثه في مؤتمر معهد بحوث الأمن القومي في تل أبيب "القانون الجديد يسعى لمنع تنفيذ صفقات تبادل أسرى في المستقبل كصفقة الجندي جلعاد شاليط".
وشدد على أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وبالخصوص الذين تسببوا بقتل "إسرائيليين" يمثل رسالة خاطئة، داعياً لتغيير الاتجاه حول الافراج عنهم والتأكيد أن لا صفقات مستقبلية.
من ناحية أخرى لفت إلى أنه من الواضح أن هناك جولة رابعة مع حركة حماس ، مؤكداً بالقول "هذا الأمر لا مفر منه والمهم أن نفكر في كيفية منع الجولة الخامسة عبر عملية عسكرية تحقق قوة الردع.
وأضاف، " بدلا من الدخول في معركة كل سنتين مع حماس يجب العمل من أجل خطة طويلة الأمد".
وزعم أن الارهاب يمثل أكبر تحدي للعالم في القرن 21 ولإسرائيل، زاعماً أن هناك فجوة بين ما تفعله اسرائيل وما يفعله الارهابيون على حد زعمه.