ألغت المحكمة العليا عصر الاربعاء قرار لجنة الانتخابات المركزية بشطب ترشيح النائب الزعبي. وأيد قرار إلغاء الشطب ثمانية قضاة فيما عارضه قاض واحد وهو "إلياكيم روبنشتاين".
ونظرت المحكمة الإسرائيلية العليا أمس في قرار لجنة الانتخابات المركزية شطب ترشيح النائب زعبي. وقرار اليوم يعني أن النائب زعبي مستمرّة بالمنافسة ضمن القائمة المشتركة لدورة الكنيست المقبلة.
وعقّب المحامي حسن جبارين مدير عام مركز عدالة والذي مثّل النائب زعبي ضد الشطب قائلًا: "هناك فجوة بين الخطاب العنصري والعنيف الذي شهدناه في لجنة الانتخابات وبين قرارات محكمة العليا التي تُلغي الشطب مرةً تلو الأخرى، وهذه الفجوة تكشف الاعتبارات الحقيقيّة التي تقف من وراء قرارات اللجنة. نقاشات وقرارات لجنة الانتخابات تشكّل صفعةً جديّة، ليس للأحزاب العربيّة فقط، إنما للحقوق الأساسيّة للمواطنين العرب وعلى رأسها الحقّ بالتمثيل السياسي، حريّة التعبير عن الرأي والحقّ بالكرامة".
وكانت النائب حنين الزعبي قالت في تصريح خاص لـ 
مساء أمس الثلاثاء، إن مساعي شطبها من انتخابات الكنيست، محاولة لتجريم نضال الشعب الفلسطيني بالداخل المحتل، وردع القوى الحية في الداخل وزرع الخوف في صفوف الشباب الفلسطيني.
ورفضت زعبي مزاعم الاحتلال بوصفه لها بالإرهاب، مشيرة إلى أن الإرهابي هو من أجرم بحق الشعب الفلسطيني وقتل الأطفال والنساء في غزة.
وأكدّت إصرار القوى العربية للعمل على اسقاط حكم اليمين المتطرف الذي شن حربًا على قطاع غزة ، و"على نتنياهو أن يتعلم أنه لن يكمل مسيرته السياسية دونما أن يعاقب وسنعمل على انهاء حكم اليمين"، طبقًا لقولها.
وتستعد الأحزاب "الإسرائيلية"، لخوض انتخابات الكنيست وسط تهديد متنامي للوجود الفلسطيني بالداخل الفلسطيني والأراضي المحتلة، بينما يتوعد قادة جيش الاحتلال بشن عدوان جديد على القطاع المحاصر.