غزة- الرسالة نت
نفي د.صلاح البردويل القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجود اي اتصالات مكثفة بين حماس ومصر لإنهاء مأزق ورقة المصالحة.
واكد البردويل في تصريح خاص بالرسالة نت على أن ملف المصالحة مرتبط بملاحظات حماس على الورقة المصرية وفي حال القبول بهذه الملاحظات سيتم التوقيع على الورقة المصرية وتحقيق المصالحة.
وكان مصدر فلسطيني مطّلع قد قال لصحيفة «الشرق الأوسط» أن اتصالات مباشرة تجري بين مستويات قيادية في حركة حماس ومسئولين ودبلوماسيين مصريين بهدف إحراز تقدم على صعيد المصالحة الفلسطينية. وأضاف المصدر أن بعض قيادات الحركة المقيمين في قطاع غزة يُجرون اتصالات حثيثة مع أوساط في جهاز المخابرات العامة المصرية والسفير المصري في مدينة رام الله.
وقال المصدر إن هذه الاتصالات رغم تكثيفها لم تسفر عن حدوث اختراق في الجهود الرامية إلى إبرام المصالحة لرفض القاهرة إضافة تحفظات حماس على الورقة المصرية التي سبق لحركة فتح أن وقّعت عليها.
ومن ناحية أخري نفي البردويل الأنباء التي تتحدث عن وجود ضغوط مصرية تمارس على الحركة لإجبارها على توقيع ورقة المصالحة.
وكانت صحيفة الأيام الفلسطينية قالت أن حماس تتعرض لضغط مصري هائل يتمثل في التأثير على دخول الأموال والسلاح، وهو الذي يفسر مواجهة الحكومة بغزة مصاعب مالية في الآونة الأخيرة أثرت على قدرتها في دفع رواتب موظفيها.