القدس المحتلة – الرسالة نت
أفادت إذاعة الاحتلال أن مكتب وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك أوعز إلى سلام فياض رئيس حكومة فتح غير الشرعية بتصعيد التضييق على قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة العبرية اليوم السبت عن مسؤول صهيوني في مكتب باراك قوله:"إن الطلب تركَّز على وقف إمدادات الوقود الصناعي الخاص بتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بأسلوب تدريجي، عبر تقليص الكميات الموردة، وقطع الأموال التي يدفعها الاتحاد الأوروبي".
وذكرت أن الهدف من التضييق على قطاع غزة وزيادة معاناة المواطنين وقطع الكهرباء عنهم هو التغطية على قضية الأسرى في سجون الاحتلال والإضراب عن الطعام الذي يسود السجون.
وأشارت إلى أن فياض حاول التهرب في البداية من الطلب الصهيوني، لكنه ما لبث أن خضع له وقرَّر تنفيذه بشكل تدريجي، بعد أن أبلغ شخصيات من حركة فتح بالمطالب الصهيونية.
الجدير بالذكر أن إضراب الأسرى بات يشكِّل هاجسًا مخيفًا للسلطات الصهيونية، لا سيما أنه يأتي في وقت تعاني سلطات الاحتلال فيه من انتقاداتٍ دوليةٍ حادَّة، بسبب الانتهاكات والجرائم ارتكبتها خلال الحرب على غزة.