حذرت حركة الجهاد الإسلامي، من نقل أسراها في سجون الاحتلال (الإسرائيلي)، معتبرةً أن الأسرى "خط أحمر ولا يمكن تجاوزه".
وقال خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن ما يجري في السجون بحق الأسرى، هو إذلال وتنكيل يبرهن طبيعة الاحتلال العدوانية والعنصرية التي يمارسها بحق أسرانا.
وأضاف حبيب في تصريح خاص بـ
، أن الأوضاع داخل السجون أصبحت خطيرة للغاية وقابلة للتصعيد خلال أي لحظة مقبلة، إذا واصل الاحتلال عدوانه بحقهم.
وتابع أن الاحتلال يستبيح الدم الفلسطيني مقابل الداعية الانتخابية له، مشددًا على أنه يتعمد تنفيذ تلك الانتهاكات لتحقيق مكاسب وأصوات في الانتخابات المقررة في منتصف الشهر المقبل.
وطالب حبيب، الجميع بالتحرك العاجل على المستويات الداخلية والدولية كافة لنصرة الأسرى والدفاع عنهم ووقف ممارسات الاحتلال العنصرية بحقهم.
كما دعا، المقاومة الفلسطينية لإعادة تفعيل دورها في الدفاع عن الأسرى، وإيصال رسائل قوية للاحتلال "الإسرائيلي" للتراجع عن عدوانه وتصعيده بحقهم.
بدورها، أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أن قوات "المتسادا" اقتحمت غرف الأسرى في أقسام (4-5-7) في سجن ريمون؛ وهي أقسام يقبع بها أسرى حركة الجهاد الإسلامي.
وصادرت الوحدات المقتحمة لأقسام أسرى الجهاد الأجهزة الكهربائية؛ وإغلاق الغرف في الأقسام المذكورة؛ حتى اشعار آخر.
وفي ذات السياق، نقلت إدارة مصلحة السجون "الاسرائيلية" 25 أسيراً من أسرى حركة الجهاد الإسلامي في قسم (5) من سجن ريمون إلى جهة مجهولة.
وقال نادي الأسير في بيان له وصل نسخة عنه, اليوم الثلاثاء, إن مصلحة السجون اعتدت على عدد من الأسرى بالضرب وقامت بتقييدهم لأكثر من ثماني ساعات .
وأفاد النادي أن الأسير حمزة أبو صوان الذي قام بضرب الضابط تم نقله من مستشفى "سوروكا" إلى سجن "نفحة" في وضع صحي صعب.