شرعت جمعية الاغاثة الزراعية، بتوزيع مساعدات عاجلة للعائلات الأكثر تضررا من المخاطر الطبيعية.
وسيرت الإغاثة، شاحنات محمولة بالأغطية والحرامات الشتوية وصولا إلى بيوت العائلات التي تعرضت للغرق في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
وشارك في ايصال هذه المساعدات مدير عام الاغاثة في القطاع تيسير محيسن، ومنسقة البرامج نهى الشريف، ومنسق مشاريع الطوارئ عثمان صيام ورئيس بلدية المغراقة يوسف ـبو هويشل.
وقال محيسن إن هذه المساعدات تأتي ضمن مشروع الاستجابة الطارئة للأسر الأكثر تضررا من المخاطر الطبيعية بتمويل من مؤسسة "كريستن ايد".
وأشار إلى أن الاغاثة لديها برنامج للطوارئ والمساعدات العاجلة بمساعدة كريمة من أهلنا في الداخل المحتل، لافتا إلى أن ما حصل للعائلات على ضفاف وادي غزة بفعل فتح الاحتلال لأحد السدود يعد جريمة تهدف لإغراق منازل المواطنين.
بدورها قالت الشريف إن الاغاثة ومنذ اللحظة الأولى عملت على اخلاء أكثر من 20 عائلة ممن غرقت منازلهم بشكل كامل مع توفير مراكز لإيوائهم، إضافة إلى تشكيل لجنة لحصر الأضرار وتحديد الاحتياجات للمتضررين.
وأشارت إلى أن الاغاثة ومن خلال برامجها المختلفة تهدف لمساعدات العائلات التي تضررت بفعل العدوان (الاسرائيلي) المتواصل على قطاع غزة أو تضررت بفعل المخاطر الطبيعية.