دخل الأسير رامي محمد محمود نور (36 عاما) من مدينة نابلس شمالي الضفة المحتلة عامه الرابع عشر في سجون الاحتلال.
وذكر مركز أحرار لحقوق الإنسان، نقلا عن عائلة الأسير نور، أنه محكوم بمؤبدين مدى الحياة، وكان قد اعتقل بتاريخ 25 2 2002 بعد تنفيذه لهجوم مسلح في مدينة القدس، أصيب خلاله بسبعة عشر رصاصة في أنحاء جسده، لا زالت اثنتان منها تستقران في رأسه وظهره حتى اليوم، وقد أجريت للأسير عدة عمليات جراحية بعد اعتقاله.
وأشار المركز في بيان تلقت نسخة عنه، إلى أن الأسير نور الذي يقبع حاليا في سجن جلبوع، يعاني من آلام بالمعدة، وآلام في إحدى كتفيه، وقد حرم الاحتلال بعض أفراد عائلته من زيارته لسنوات طويلة بحجة المنع الامني.
وبعد اعتقال الأسير بعام واحد توفي والداه دون أن يتمكنا من رؤيته أو زيارته ولو لمرة واحدة داخل الأسر، واستشهد شقيقه الأصغر فضل نور عام 2007 في مدينة نابلس، كما تعرض خلال مدة اعتقاله لعدة اعتداءات على أيدي وحدات القمع والسجانين الإسرائيليين.