أعلن المصرف المركزي المصري، اليوم الأحد، عن قيامه ببيع 420 مليون دولار في سوق ما بين المصارف (الإنتربنك)، لتغطية جميع الطلبات غير المنفذة للسلع الغذائية والأدوية والمواد الخام.
ونقلت "رويترز" عن محافظ البنك المركزي، هشام رامز، أن آلية استخدام "الإنتربنك" تأتي لأول مرة منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول 2012، مشيراً إلى أن المصرف سيستخدم هذه الآلية خلال الفترة المقبلة إلى جانب العطاءات الدورية من العملة الصعبة.
ويعقد المصرف عطاءات لبيع الدولار في أيام الأحد والإثنين والأربعاء والخميس من كل أسبوع. ويقول المحللون إن قرار الحفاظ على استقرار العملة ربما يرجع إلى عدم رغبة المصرف في هبوط الجنيه كثيرا، وآماله في نجاح إجراءات أخرى اتخذت في الفترة الأخيرة، لكن المركزي لم يعلن، اليوم الأحد، عن المزاد المعتاد، وفاجأ السوق باللجوء إلى آلية "الإنتربنك".
وأضاف المسؤول المصري، أنه تمت تغطية أغلب الطلبات المعلقة لدى المصارف اليوم من السلع الأساسية والمواد الخام والأغذية والسلع العالقة في الموانئ.
وأبقى المصرف المركزي السعر الرسمي مستقرا لأكثر من ثلاثة أسابيع، بعد أن سمح للجنيه بالانخفاض، في مسعى لاحتواء السوق السوداء. وشملت إجراءات المركزي المصري فرض سقف للإيداعات الدولارية في المصارف المصرية وتوسيع هامش بيع وشراء الدولار في المصارف.