رصد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية جملة من الانتهاكات (الإسرائيلية) بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال فبراير الماضي.
وأوضح الاتحاد في تقريره الشهري الإثنين، أن اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه تواصلت بحق الصحفيين الفلسطينيين وطواقم وسائل الإعلام العاملة في تغطية الأحداث بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وسجل التقرير 22 اعتداءً إسرائيليًا أو بتحريض (إسرائيلي) على الصحافة الفلسطينية، منها هجمات نفذها مستوطنون على طواقم صحفية خلال عملها في الميدان، ومهاجمة المستوطنين منزل الباحث والصحفي أحمد صب لبن في البلدة القديمة بالقدس، وكذلك طاقم قناة رؤيا شرق رام الله، مما عرض حياتهم للخطر.
وذكر أن من بين الاعتداءات أيضًا ملاحقة الاحتلال ومحاكمة العسكرية لطاقم قناة الأقصى الفضائية بعد اعتبارها "جهة إرهابية محظورة"، حيث قدم مراسل القناة في الخليل للمحاكمة وجرى تمديده، كما مُدّد الاعتقال الإداري لمدير مكتبها بالضفة عزيز كايد ومصورها أحمد الخطيب.
وأشار إلى أنه مع استمرار ملاحقة واعتقال الصحفيين الفلسطينيين فإن هناك 16 صحفيًا، بينهم ثلاثة من العاملين في فضائية الأقصى ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال، ومنهم من مضى على اعتقاله سنوات طويلة.
وأكد أن الاحتلال استمر خلال الشهر المنصرم بانتهاك حرية الصحافة والنشر بذريعة التحريض، حيث استخدمها للضغط على إدارة "فيس بوك" من أجل إغلاق صفحة وكالة شهاب، كما استمرت دعوات قيادات الاحتلال لإغلاق تلفزيون فلسطين بدعوى التحريض أيضًا.
وأوضح أنه رغم تراجع عدد الانتهاكات الفلسطينية، إلا أنه سجل ثمانية انتهاكات بسبب ملاحقة الأجهزة الأمنية في الضفة للصحفيين، واعتقال أحدهم واستدعاء آخرين للتحقيق.