غزة-الرسالة نت
وصف فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، القرار الصهيوني بإبعاد الآلاف من الفلسطينيين وتقديمهم للمحاكمة بتهمة التسلل إلى الضفة المحتلة بـ"العنصري والأبرتهايد الجديد والأكثر خطراً على حقوق شعبنا الفلسطيني".
يذكر أن الاحتلال اتخذ أمراً عسكرياً يتيح لسلطاته إبعاد الآلاف من الفلسطينيين وتقديمهم للمحاكمة بتهمة التسلل إلى الضفة المحتلة .
وقال برهوم فى تصريحات صحفية اليوم الأحد: "إن القرار عبارة عن عدوان جديد على حق المواطنة والهوية الفلسطينية وانتهاكا صارخاً لحقوق الشعب الفلسطيني "، مطالباً بمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.
وأوضح برهوم أن الاحتلال اتخذ هذا القرار العنصري بعد غياب المواقف العربية الحازمة وأوراق الضغط فى قمة سرت المنعقدة فى ليبيا الشهر الماضي وفى ظل التماهى بين سلطة عباس والاحتلال للعودة للمفاوضات العبثية بالوساطة الأمريكية، لافتاً إلى أن كل ذلك جرأ الاحتلال على استمرار العدوان وانتهاك الحقوق والثوابت الفلسطينية.
وعد القرار الصهيوني بالخطير والعمل على التهجير القسرى لأبناء شعبنا الفلسطيني ،مطالباً سلطة فتح و الدول العربية والإسلامية بضرورة أخد مواقف فورية وعاجلة لحماية حقوق شعبنا الفلسطيني وتعزيز صموده.
ودعا برهوم سلطة فتح إلى قطع كافة التواصل والتنسيق الأمنى مع الاحتلال ، مشيراً إلى أن غياب أوراق الضغط العربي واستمرار المفاوضات العبثية جرأ الاحتلال على الأرض والهوية الفلسطينية وأعطاهٌ غطاءً لمواصلة جرائمه الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب المتحدث باسم الحركة المؤسسات الدولية أن تغادر مربع الكيل بمكيالين وضرورة أن تتأخذ موقفاً واضحاً من الانتهاكات الصهيونية ، داعياً إياهم إلى تطبيق توصيات تقرير غولدستون بشأن العدوان على قطاع غزة أواخر عام 2008م والعمل على حماية الحق الفلسطيني ونصرة عدالة القضية الفلسطينية.